مفاجأة قد تقلب موازين الانتخابات الرئاسية الأمريكية

يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" خلال الأسابيع المقبلة، تحقيقًا شاملا مع هيلاري كلينتون، المرشحة المتوقعة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، على خلفية اتهامها باستخدام البريد الإلكتروني الشخصي في مراسلات تتعلق بعملها حين كانت وزيرة للخارجية.

وبحسب صحيفة "The Political Insider" الأمريكية، فإن استخدام كلينتون لبريدها الخاص، لنقل وثائق سرية، تسببت في إثارة غضب شخصيات بارزة في المجتمع الاستخباراتي، قائلين إنها بهذا التصرف "وضعت حياة وكلائنا في خطر".

ولفتت الصحيفة، إلى أنه من سوء حظ كلينتون أن الرئيس أوباما وقف وراء الكواليس لمنع تقديم اتهامات جنائية في حقها ولكن وفقا للمحققين فإن كلينتون ليست فوق القانون.

وتابعت الصحيفة، أن كلينتون انتهكت العديد من القوانين، وأنه على الشعب الأمريكي أن يعرف حقيقة ما إن كانت كلنتون استخدمت بريها الخاص لنقل أكثر من 2000 رسالة، تحظر الحكومة ان يجرى التعامل بها خارج القنوات الامنية أم لا.

وتتفوق كلينتون على منافسها السيناتور الأمريكي "بيرني ساندرز" بفارق كبير في الانتخابات التمهيدية، لكن ربما تقلب تحقيقات الاتحاد الفيدرالى موازين الانتخابات الرئاسية.

وأضافت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يحدد بعد، متى سيستجوب كلينتون، مشيرة إلى أن استجوابها قد يتم في الأسابيع المقبلة، باعتبارها المجرم الذى اخترق القوانين الأمريكية.