رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. لقاءات سرية بين إسرائيل والسعودية بشأن "تيران وصنافير"

جريدة الدستور

قال يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن هناك الكثير من اللقاءات غير الرسمية بين "إسرائيل" والسعودية، حسبما نشرت قناة "العالم "على موقعها الإلكتروني.

ولفت أميدرور، خلال مناظرة نظمها "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" أمس الخميس، مع رئيس جهاز الاستخبارات العامة السابق في السعودية، تركي الفيصل، إلى وجود لقاءت كثيرة غير رسمية بين السعودية و"اسرائيل"، في محاولة للوصول لمصالح مشتركة، حيث تطرقت اللقاءات إلى عدة قضايا بخصوص الشرق الأوسط منها:

"القضية الفلسطينية"
خلال المناظرة أكد الفيصل، عدم حصول لقاءات رسمية مع إسرائيل ما لم توافق "تل أبيب" على حل الدولتين والالتزام بحدود الـ67.

وتابع الفيصل، أن المبادرة التي قدمتها بلاده للسلام هي الوصفة التي من خلالها سيتم التوصل إلى اتفاق، مضيفًا إنه يتمنى أن يصلي في المسجد الأقصى، لكنه لن يقوم بذلك ما لم يتم توقيع اتفاقية التسوية، ومتوقعا عدم حصول ذلك في زمنه، بل في زمن أبنائه وأحفاده.

وأشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، دعا للقائه في مؤتمر "دافوس" عام 2006، إلا أنه رفض قائلا:" إن هذا لن يحدث ما لم يتم توقيع اتفاقية التسوية، ولن يكون سوى لقاء عام، داعيا للضغط على الطرفين لإتمام التسوية".

ومن جانبه قال أميدرور: "الوضع تغيير الآن فيما يتعلق بالمبادرة التي قدمتها السعودية في العام 2002، قائلا:"هل ترون الآن أن الأسد على استعداد أن يتناقش مع إسرائيل؟ هل ترون اللبنانيين سيقومون بالتفاوض مع إسرائيل؟

"داعش" الإرهابي
أوضح الفيصل، خلال اللقاء أن حل جماعة "داعش" الإرهابية يكمن بالقضاء على نظام الأسد، قائلا : "أكدت مرارا على أوروبا خذوا لاجئا واحدا، وستنتهي أزمة اللاجئين، خذوا بشار الأسد".

وأوضح الفيصل أن حل المشكلة الرئيسية في دمشق وبغداد وصنعاء وطرابلس ليست في تفتيت "داعش" فقط ، التي خرجت من صلب الدول الفاشلة، وإنما من خلال إصلاح العواصم والاقتصاد.

جزيرتا "تيران وصنافير"
أكد الفيصل التزام السعودية بمعاهدة التسوية المصرية قائلا: "السعودية ملتزمة بالصفقة"، مضيفا أنه سمع أن أمريكا ستسحب قواتها من هناك، دون تأكيد رسمي.

الوضع في سوريا
في هذا الصدد قال عميدرور: "إنه بغض النظر عن الاتفاق مع سوريا فإن تل أبيب تسعي لحماية أمنها ، كما أنها لن تسمح بالتواجد الإيراني في الجولان.

وأضاف: لن نسمح لحزب الله ببناء منصات إطلاق صواريخ، وسنستمر بمنع نقل الصواريخ لحزب الله.