رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الساعة في إيدك كام؟.. المصريون يقعون في فخ التوقيت الصيفي.. مواعيد الصلاة "ملخبطة".. وساعة الهواتف الذكية تتغير "تلقائي" .. وارتباك في المطار

جريدة الدستور

"الساعة في إيدك كام؟".. السؤال الأكثر تكرارا على ألسنة المصريين بالأمس، حيث أثار إعلان مجلس الوزراء المفاجئ بإرجاء عودة العمل بالتوقيت الصيفي إلى 7 يوليو المقبل، حالة من الجدل والارتباك بين المصريين.

وكان من المقرر أن يتم العمل بالتوقيت الصيفي بداية من أمس الجمعة، وفقا للتوقيت العالمى.

ولتفادي حالة الارتباك التي ترتبت على تحول الساعة أتوماتيكيا لما يزيد على موعدها الطبيعي بمقدار الساعة لدي مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد، عليك تقديم الساعه 60 دقيقة.

وأحدث التغيير الأوتوماتيكى لساعات الهواتف الذكية، حالة من الارتباك لم تكن هى الأولى خلال السنوات الأخيرة، بعدما أقدمت الحكومات المتعاقبة في أعقاب ثورة يناير على إلغاء التوقيتين الصيفى والشتوى، ثم عودة العمل به مرة أخري.

وسبب تأخر الحكومة في الإعلان عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي 2016، ارتباكًا في بعض القطاعات، خصوصًا قطاع الطيران، وذلك بسبب ضبط أجهزة الحجز في جميع شركات الطيران على موعد التوقيت الصيفي المعتاد في شهر إبريل من كل عام، الذي كان من المفترض أن يبدأ أمس الجمعة.

وعمت حالة من التخبط بين العشرات من المسافرين على متن رحلات داخلية علي خطوط مصر للطيران، وتم تدارك الموقف وسافروا على متن رحلات أخرى.

وقامت شركات الطيران بالطلب من جميع عملائها المسافرين على خطوط مصر للطيران بالتوجه إلى المطار مبكرًا تلافيًا لحدوث أي ارتباك في مواعيد الرحلات، ودونت ذلك على تذاكر الطيران بالنسبة للمسافرين للرحلات الخارجية التواجد في المطار قبل موعد الإقلاع بأربع ساعات، بينما المتجهين للرحلات الداخلية التواجد في المطار قبل الرحلة بساعتين خشية من فوات الرحلة.

وأثر تغيير التوقيت بشكل آلي في بعض الهواتف والحواسب أيضا، على مواعيد الصلاة، ووقع أحد مقيمي الشعائر بمدينة دمنهور في هذا الخطأ، وفوجئ سكان منطقة شارع الجيش بانطلاق مكبر صوت أحد المساجد معلنا عن بدء شعائر الصلاة، في وقت مبكر وقبل موعده بساعة.

وسرعان ما تدارك بعض الموجودين بالمسجد الأمر وقاموا بتنبيه القائم على الشعائر، الذي توقف على الفور، وعاد بعد ساعة ليبدأ الشعائر في موعدها الطبيعي.