رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. القصة الكاملة لـ"اللحمة المعجزة" وظهور أذكار على لحوم ذبيحة في عُرس شاب يتيم بأسيوط

جريدة الدستور

واقعة قلَّما تحدث في هذا الزمان.. وقد يعتبرها الكثيرون من المعجزات.. بطلها هنا ليس بشرًا ظهرت له "بركات" أو قوة خارقة.. إنها "ذبيحة" عثر الأهالي والضيوف في فرح بمنطقة ريفية بمحافظة أسيوط على "الشهادتين" مكتوبة طبيعيًا بـ"العروق" داخل لحمها بعد أن ذبحها أصحاب العُرس؛ لتحضير وليمة عشاء للمهنئين من أبناء القرية.

بدأت الواقعة.. عندما استعد "مصطفى محمود"- الذي نشأ يتيمًا- من أبناء قرية عرب القداديح، بمركز أبنوب، في محافظة أسيوط لإتمام عُرسه، وأعد سرادقًا أمام منزل العائلة، وأحضر "بهيمة" حتى يتم ضيافة المهنئين بوجبة عشاء دسمة كعادة أهل القرية.

وفوجئ أهل العريس، بعد ذبح وسلخ "البهيمة" أن لحمها مكتوب عليه "لا إله إلا الله" ومن الناحية المواجهة "محمد رسول الله".. وازداد الأمر غموضًا وعجبًا، عندما قاموا بتقطيعها لقطع صغيرة؛ فوجدوا العروق بداخلها شكَّلت "تسابيح" بحجم أصغر منها "اذكر الله" و"الحمد لله" و"الله محمد" وغيرها؛ فتعالت الصيحات والتهليل والتكبير والذكر في أرجاء المكان من الحضور.

في هذه اللحظة.. دخل الشك إلى قلوب الأهالي حينما اعترضوا على استكمال تقطيعها وإعدادها كوجبة طعام.. إلا أن أحد مشايخ القرية طلب منهم تحضيرها للأكل.. قائلًا: "إنها علامة من علامات قدرة الله- عز وجل-".

وقال أحمد صلاح الدين، أحد أقارب العريس، إنه عقب إعداد وليمة العشاء؛ انتاب أهالي القرية، القلق من الأكل.. إلا أن مشايخ القرية وكبار السن قاموا بأكلها.. وأكدوا أنهم لم يتذوقوا أطعم من هذا اللحم قبل ذلك، مما دفع الحضور إلى القدوم لتناول وجبة العشاء.

وأضاف أحمد، أنه عقب طهو اللحم؛ ظلت الكلمات ظاهرة ولم تختفِ، مؤكدا أنه تم إطعام كافة الحضور وتبقى منها الكثير يتم التوزيع منه على فقراء القرية والقرى المجاورة.