رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تظاهرات «جمعة الأرض » تلتقي أمام «الصحفيين».. «الاشتباكات والإغماءات» أبرز مشاهد اليوم .. وقوات الأمن تحاصر «النقابة» استعدادًا للفض

جريدة الدستور

انطلقت عدة تظاهرات اليوم الجمعة، في عدد من الميادين بالقاهرة والإسكندرية تحت شعار «جمعة الأرض هي العرض»، وشارك في الوقفات المئات من القوى الشبابية الرافضة لقرار ضم جزيرتي «تيران وصنافير» إلى الحدود السعودية.

وكثفت قوات الأمن من تواجدها في ميدان التحرير والمؤسسات الحيوية، تحسبا لوقوع أي أعمال شغب من جانب المتظاهرين، بينما شهدت بعض المناطق مشادات بين أجهزة الأمن والمحتجين.

وأعلنت غرفة عمليات حزب التحالف الاشتراكي بالإسكندرية، ارتفاع أعداد المقبوض عليهم خلال أول محاولات التظاهر في «جمعة الأرض هي العرض»، بمنطقة الإبراهيمية شرق الإسكندرية إلى ثمانية.

ونظم عدد من المحتجين على قرار إعادة جزيرتي «صنافير وتيران» للسعودية، وقفة أمام مقر نقابة الصحفيين، ودفعت قوات الأمن بسيارتين للتدخل السريع فضلا عن التواجد الأمني المكثف، وذلك تحسبا لأي أعمال شغب.

ووقعت، اشتباكات بالأيدي بين مجموعة من المواطنين والمشاركين في مظاهرة «جمعة الأرض هي العرض» أمام سلم نقابة الصحفيين، وذلك بسبب التراشق بالهتافات المعادية بين الجانبين.

وألقت قوات الأمن القبض على 15 شابا، من داخل مقهى بميدان التحرير، والتوجه بهم إلى قسم شرطة قصر النيل، وإغلاق جميع المحال التجارية بالميدان ومحيطه، وسط انتشار مكثف لأفراد الأمن المركزي على كافة مداخل ومخارج التحرير.

ونجحت قوات الأمن، في فض تجمع لعدد من الشباب تواجدوا في شارع محمد محمود، وألقت القبض على عدد منهم.

كما وقعت حالات إغماء وإصابات بين المتظاهرين أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، وميدان مصطفى محمود بالمهندسين، عقب فض تظاهراتهم من قبل قوات الأمن بقنابل الغاز.

وأغلقت قوات الأمن الحارة المؤدية إلى فيصل والهرم، أمام مسجد الاستقامة، من خلال تمركز المدرعات في وسط الطريق لمنع مرور السيارات، وفتح حارة واحدة، وذلك بعد إطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرة.

وألقت قوات الشرطة القبض على طارق وجيه، المصور بصحيفة "المصري اليوم"، وحسن نعمان، المحرر بصحيفة "الوطن"، ثم أخلت سبيلهم، وذلك بعد فضها مظاهرة بمحيط مسجد الاستقامة في الجيزة، اليوم الجمعة، وإلقائها القبض على عدد من المتظاهرين.

ومنعت قوات الشرطة، التي تؤمن ميدان التحرير، مرور عدد من الشباب من الميدان، لمنع تجمهر المواطنين.

وتمركزت المظاهرة الرئيسية أمام نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت، بوسط البلد، وذلك بعد انضمام مسيرة ميدان التحرير ومصطفي محمود، إلى الوقفة الاحتجاجة على سلالم نقابة الصحفيين.

وقام المتظاهرون المحتجون أمام نقابة الصحفيين، اعتراضًا على تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، بقطع الطريق أمام حركة السيارات، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام «سلمية سلمية، عواد باع أرضه».

وفي المقابل، أغلقت قوات الأمن جميع الطرق المؤدية لنقابة الصحفيين؛  وفرضت كردونا أمنيا بالشوارع المحيطة، استعدادًا لفض تظاهرات المئات أمام النقابة، في جمعة "الأرض هي العرض".