رسميًا.. الاحتلال يكشف تفاصيل نقل ملكية "تيران وصنافير" للسعودية.. تل أبيب تجري تعديلات على "كامب ديفيد"

كشف موشيه يعالون، وزير جيش الاحتلال، تفاصيل إطلاع كلًا من مصر، والممكلة العربية السعودية، للسلطات في "تل أبيب" على اتفاقية إنشاء جسر "الملك سلمان" فوق جزيرتي "تيران" و"صنافير".

وقال يعالون، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال وافقت على طلب مصر والمملكة العربية، بإنشاء جسر بري بينهم، مشيرًا إلى أن الرياض أرسلت تأكيدات "مكتوبة" لحرية الملاحة الإسرائيلية عبر الجزيرتين، ومنع تدفق الأسلحة والإرهابين لداخل قطاع "غزة"، حسبما نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل أبدت موافقتها على نقل ملكية الجزرتين، اللتان تبعدان نحو 200 كيلو متر عن ميناء "إيلات"، من مصر إلى السعودية، نظرًا للاستفادة التي ستعود على تل أبيب.

وأكد يعالون أنه بعد موافقة تل أبيب، تم تعديل الملحق العسكري الخاص باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع مصر، إذ وقعت الرياض على تعهدات مماثلة، لتلك التي وقعت عليها القاهرة مسبقًا، حسبما نشرت "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

من جانبها، قالت الصحيفة إن تصريحات يعالون تكشف للمرة الأولى العلاقات السرية بين الجانبين، خاصةً أن السعودية تعهدت بعدم تدفق الأسلحة لـ"حماس".

وأضافت "يديعوت" أن الولايات المتحدة الأمريكية وقعت بالموافقة على التعديل الذي جرى باتفاقية السلام بين القاهرة و"تل أبيب".

ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتفاقية مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لإنشاء جسر بري بين مدينتي شرم الشيخ وتبوك، بطول يصل لـ50 كيلو مترًا.