رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في انتظار إبريل: وفود عربية وأجنبية لتعزيز الاستثمارات.. والخبراء يحذرون من التباطؤ العالمي

جريدة الدستور

تستقبل العاصمة المصرية القاهرة عدة وفود عربية وأجنبية خلال أبريل الحالي، لتعزيز العلاقات مع هذه الدول، وفتح فرص استثمارية جديدة، من أبرزها زيارة الملك سلمان خادم الحرمين، ووفد ألمانى برئاسة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، بالإضافة لزيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والتي بدأت أمس السبت، وتستمر ليومين.
وفي السياق، قال صلاح فهمي، الخبير الاقتصادي، إن شهر أبريل سيكون فارقًا في الاقتصاد المصري، الذي عانى من كساد خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن زيارة الملك سلمان خادم الحرمين للقاهرة سيتم خلالها إطلاق عدد من المشروعات في 3 مجالات تتمثل في تمويل احتياجات مصر من المشتقات البترولية، لمدة 5 سنوات، وتوقيع مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمارات السعودية في مصر.
وتتضمن المشروعات، اتفاقًا بين وزارة التعاون الدولي والصندوق السعودي بمبلغ 1.5 مليار دولار، لتنمية شبه جزيرة سيناء.
وفي إطار مبادرة الرئيس السيسي لدعم مشروعات الشباب، سيتم تمويل مشروعات صغيرة من المنحة السعودية بمبلغ 200 مليون دولار.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالإضافة لزيارة وفد ألماني برئاسة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، لبحث فرص الاستثمار المتاحة والدخول في شراكات مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين فيما يتعلق بتنمية التعاون في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة وبصفة خاصة صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، مشيرا إلى أن كل هذه الاحداث ستصب بالتاكيد في صالح الاقتصاد المصري.
في سياق متصل، أكدت يمنى الحماقي، أن الوضع الاقتصادي ما زال مضطربًا، لذلك يجب عدم تعليق الآمال على قدرة هذه المشروعات في تغير شكل الاقتصاد المصري في فترة قصيرة، خاصة وان هناك حالة من عدم الاستقرار الاقتصادى في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار امام الجنيه.
وطالبت حماقى، بضرورة وضع خطة كاملة لانقاذ الاقتصاد المصري وعدم الاعتماد على المنح أو القروض، لانه ما زال هش لا يمكن أن يقوم أو ينهض إلا بسواعد أبنائه، لا سّيما وان هناك تباطؤ عالمى وقلق خليجى من انخفاض أسعار النفط التي اثرت على ميزانيات الدول الخليجية. وبالتالى لايمكن أن تتجه هذه الدول إلى تقديم مساعدات إلى مصر في ظل اوضاعها الاقتصادية الراهنة.