هل تنجح مصر في استثمار "زيارة أولاند" لدعم "صناعة السيارات"؟

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند، في القاهرة، منتصف الشهر الجاري، لبحث تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي.

وكان وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي، زار مصر الشهر الماضي، ألتقى عددا من المسئولين والوزراء للوقوف على مستجدات الأوضاع الاقتصادية والسياسية.

وأكد الوفد سعيه لنقل نتائج الزيارة للحكومة الفرنسية ورجال الأعمال بهدف توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر وفرنسا خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسى لمصر تمثل خطوة هامة نحو توسيع حجم العلاقات المشتركة بين البلدين.

فيما أكد وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، أن الشركات الفرنسية العاملة في مصر تسير بخطى ثابتة وتحقق نجاحات كبيرة وتتوسع بشكل كبير فى مختلف المجالات، لافتاً إلى حرص الحكومة المصرية على جذب مزيد من المستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين للعمل داخل السوق المصرى خاصة فى مجال صناعة السيارات.

وتسعى مصر حالياً لتطوير إستراتيجية متكاملة لصناعة السيارات تستهدف الإرتقاء بهذه الصناعة لتصل لمرحلة التصنيع بدلا من التجميع وتتضمن منح حوافز ومزايا لشركات تصنيع السيارات العالمية بهدف جذبهم للإستثمار بالسوق المصرى والإستفادة من السوق المحلى إلى جانب أسواق القارة الإفريقية وأسواق الدول العربية .