الأردن يحمل إسرائيل المسئولية عن الانتهاكات تجاه الأماكن المقدسة
أدان الأردن اليوم الخميس إقدام متطرفين يهود على إحراق كنيسة في مدينة القدس المحتلة وخط شعارات معادية للمسيحية وللنبي الكريم عيسى عليه السلام على جدرانها، محملا الحكومة الإسرائيلية بوصفها القوة القائمة بالاحتلال المسئولية عن أية انتهاكات تجاه الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني – في بيان له اليوم – على أن هذه الأعمال التي وصفها بالإجرامية والمدانة مرفوضة بكل الشرائع الدينية والقوانين الدولية، داعيا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل من أجل وقف جميع هذه الانتهاكات.
وشدد المومني على أن الاستمرار في رعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف أولوية هاشمية لم ولن يتوانى الأردن عن بذل كل جهد ممكن للدفاع عن هذه الأماكن.
وكان يهود متطرفون ، ينتمون إلى عصابة "تدفيع الثمن" ، قد أقدموا فجر اليوم على إحراق كنيسة "جبل صهيون" في القدس المحتلة مما أدى إلى وقوع أضرار بأجزاء من الكنيسة.
يذكر أن عصابة (تدفيع الثمن) ترتكب بشكل متتال اعتداءات منتظمة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية ، وعادة ما تسجل هذه الاعتداءات ضد مجهول.