جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

خالد الصاوى يكشف أسباب استعانته بـ"بودى جاردات" لمنع تصوير عزاء والده

خالد الصاوى
خالد الصاوى

"جزيل شكرى وامتنانى لكل من اهتم بأن يشرفنى بحضور جنازة والدى الحبيب، أو عزانى باتصال أو برسالة تفيض صدقا.. وأسف لكل من لم أستطع الرد عليه..أحبكم" ..
بهذه الكلمات حاول الفنان خالد الصاوى تبرير موقفه من الاستعانته بـ"بودى جاردات"اليوم لمنع التصوير داخل مسجد الحصرى خلال تشييع جنازة والده ، حيث قال الصاوى في تدوينه لخ عبر حسابه على موقع التواصل الاجماعى فيس بوك : "السادة والسيدات من جمهور الفن المحترمين هل تقبلون أن تتطفل عدسات الصحافة والإعلام على الحياة الشخصية للفنانين رغم اعتراضهم؟ ولو الإجابة نعم.. فهل يمتد هذا التطفل إلى الجنازة والدفنة وسرادق العزاء؟ ولو الإجابة نعم فى حالة أن المتوفى فنان، فهل هى نعم أيضا إذا كان المتوفى والد الفنان؟". وأضاف: "فإذا كانت الإجابة برضه نعم.. فأنا أستأذن الجمهور المحترم وأفاضل كوادر الصحافة والإعلام ليعفونى من هذا التمادى فى تطفل العدسات والعيون فى عزاء والدى الجمعة القادمة بعمر مكرم منعا للتوتر، مع وعد منى بأن يتم الترحيب بكل كاميراتهم وميكروفوناتهم مستقبلا ليلة عزائى". وتابع الصاوى: "أرجو احترام رغبتى مش عاوز حد يصورنى ولا يتصور معايا ولا يتفرج عليا اليوم ده..ممكن؟ النهاردة كان تحذير هادئ فى الجامع أرجو الإنصات إليه، وتابع الجمعة عزاء مش ديفيليه، والفقيد والدى مش قريبى من بعيد يعنى مش حكون لطيف مع المتطفل والفضولى عكس موقفى الممتن الودود مع كل من يواسينى بإخلاص أو يودع المرحوم النبيل إكراما لذكراه وشكرا للجميع".

يذكر ان حرس الصاوى كان قد اطلق تحذير شديد اللهجة للصحفيين المتواجدين لتغطية جنازة والده ، حيث اكد الحرس ان لديه أوامر باطلاق النار نحو اى صحفى يحاول دخول المسجد ، الامر الذى اثار حفيظة الصحفيين والاعلاميين اليوم .