جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بدء مناقشة كتاب "هشام جاد.. راهب الكلمة" بنادى القصة (صور)

مناقشة كتاب هشام
مناقشة كتاب "هشام جاد راهب الكلمة"

بدأت منذ قليل فعاليات ندوة مناقشة كتاب "راهب الكلمة.. هشام جاد" في نادي القصة؛ والذي صدر حديثًا لعصام الدين جاد، ويتناول ويوثق السيرة الصحفية للصحفي الراحل هشام جاد.

لا يتوفر وصف.


ويناقش الكتاب كل من الزميل الدكتور حسام الضمراني الباحث في مجال الإعلام وعضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم، وتدير الندوة الكاتبة منى ماهر، عضو مجلس إدارة نادي القصة.


راهب الكلمة.. هشام جاد


يقع الكتاب في 404 صفحات، ويستعرض حياة الكاتب الراحل من خلال عرض لكتبه ومؤلفاته وعدد مقالاته وكلمات بعض زملائه وتلاميذه في المهنة، إلى جانب عدد كبير من الصور المهمة للكاتب في مراحل مختلفة من حياته.

لا يتوفر وصف.


ومن أبرز ما في الكتاب صور من أهم التحقيقات التي شكّلت مرحلة مهمة في حياة هشام جاد، ودوره في تفجير عدد من القضايا، أبرزها قضية اللحوم الفاسدة التي ظل يباشرها منذ عام 1998 حتى عام 2011، وحصد عنها جائزة إحسان عبدالقدوس من نقابة الصحفيين عام 2002، وقضية حادث رحلة مصر للطيران رقم 990 وبطلها الطيار جميل البطوطي، فكان أول من أظهر براءته، ووثّق هذا الحدث في كتاب تناول القضية.

ومن أبرز من كتبوا عن الراحل في هذا الكتاب، الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس النواب، وحسين مسعود وزير الطيران الأسبق، والدكتور وليد البطوطي نجل شقيق الطيار جميل البطوطي قائد الرحلة 990، إضافة إلى مجدي شندي رئيس تحرير المشهد، و⁠حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، وعصام كامل رئيس تحرير جريدة وبوابة "فيتو"، وطارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين.

كتب مقدمة الكتاب الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، كما يحوي الكتاب الكلمات التي أُلقيت في حفل تأبينه في نقابة الصحفيين، وأبرزها كلمة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين.

ويُعد الكتاب سيرة متكاملة لحياة هشام جاد، بما تحمله من مواقف جادة مشرفة، سواء في خدمة وطنه، ومساندته الدائمة للوطن ودعمه في قضاياه الاقتصادية والسياسية، أو على المستوى الشخصي مع زملاء المهنة، والأماكن التي عمل بها، منذ بدايته في جريدة الأحرار التي اختير رئيسًا لتحريرها، ونهاية برئاسة تحرير جريدة وموقع "الكلمة" التي يعبر اسمها عن العشق الذي عاش جاد من أجله، وهو حرية الكلمة وجديتها، ودعمها لقضايا الوطن.