تقديرًا لجهوده في إنقاذ مرضى القلب..
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تختار البروفيسور مجدى يعقوب ضمن قائمة المكرمين لعام 2024
اختارت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم، البروفيسور سير مجدي يعقوب، ضمن قائمة المكرمين لعام 2024، وذلك تقديرًا لجهوده في توفير الرعاية الطبية لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك الفئات المجتمعية الأضعف، وامتنانًا لدوره في تأسيس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، والتي كانت سببًا في إنقاذ قلوب ملايين الأطفال وإعطائهم فرصة أخرى للحياة، وتطوير الرعاية الصحية بالمنطقة، وإعداد كوادر طبية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم انعقاده بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائز، خلال حفل تقيمه جائزة زايد للأخوة الإنسانية، يوم 5 فبراير الجاري، في صرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك بعد اختياره من قبل لجنة التحكيم المستقلة للجائزة، والتي تتألف من شخصيات بارزة تضم مرشحين من قبل شيخ الأزهر الشريف، وبابا الكنيسة الكاثوليكية، والأمين العام للأمم المتحدة، وعضوين تختارهما اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من بين الشخصيات العالمية المعروفة بمساعيها في تعزيز التسامح والسلام والأخوة الإنسانية، والأمين العام للجائزة.
ووضعت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، البروفيسور سير مجدي يعقوب ضمن قائمة المكرمين لعام 2024 لدوره في العمل الخيري، من خلال تأسيس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مصر ومنظمات أخرى، ساعد الدكتور "يعقوب" في إنقاذ آلاف الأرواح، وخاصة الأطفال، هذا بجانب دوره في ابتكار أحدث التقنيات الجراحية الرائدة التي أحدثت ثورة في زراعة القلب.
وتقدم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، الرعاية الصحية على أعلى مستوى أكثر من 40 ألف مستفيد سنويًا، من خلال مركز أسوان للقلب، واقتربت المؤسسة من الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاءات مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد، والذي يقام على مساحة 36.5 فدان بمدينة حدائق أكتوبر؛ لتقديم الخدمات الطبية المجانيةً للمرضى من داخل وخارج مصر، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف مريض سنويًا، وتوفير التدريب الطبي العملي لأكثر من 1500 طبيب وجراح.
اختير البروفيسور السير مجدي يعقوب ضمن ثلاثة مكرمين لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وضمت القائمة جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية، أكبر جمعيتين إسلاميتين في إندونيسيا، وتضم أكثر من 190 مليون عضو، لجهودهما الإنسانية القيمة ومساعيهما لنشر السلام، بالإضافة إلى الأخت نيللي ليون كوريا- المعروفة باسم "الأم نيللي"- وهي الرئيس والمؤسس المشارك لمؤسسة Fundación Mujer Levántate "مؤسسة المرأة الصامدة"، وهي منظمة غير حكومية تركز على تقديم الدعم الشامل للسيدات السجينات.
يعد التكريم الجديد من جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي تعد من أهم الجوائز العالمية السنوية المستقلة، للدكتور مجدي يعقوب اعترافـًا وتقديـرًا بمساهمته فـي الطـب، وخدمته في مجــال العمــل الإنساني ومكافحة أمراض القلب والأوعية الدمويـة.
وتكرم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الأعمال الجليلة للأفراد والكيانات ممن يساهمون في تحقيق التآلف بين الناس وغرس قيم الأخوة الإنسانية بينهم، وبناء جسور التواصل والوئام بين الشعوب المنقسمة، يؤثرون في الناس بالقدوة ويقدمون الحلول المبتكرة، ويتعاونون فيما بينهم متجاوزين حدود الفرقة والخلاف؛ لتحقيق تقدم حقيقي يستند إلى قناعة ثابتة بقيم الأخوة الإنسانية كنهج لتقوية أواصر العلاقات الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.