الفيلم الوثائقى "الأعيان": فخرى عبدالنور رجل لم يبخل بشىء على الحركة الوطنية
عرض الفيلم الوثائقي في الحلقة الخامسة من السلسلة الوثائقية "الأعيان"، أنه بعد نفي سعد زغلول ورفاقه في مارس 1919م، انخرط فخري عبدالنور بكل جهده في أعمال تسهيل الثورة، وكان أبرز أعضاء اللجنة المركزية للوفد التي قادت حركة الثورة منذ شهورها الأولى، حتى دخول الإنجليز في مفاوضات مع سعد زغلول بعد رجوعه من المنفى.
من جانبه، قال محمد السيد صالح، الكاتب الصحفي، إن المنشورات التي كانت توزع لاستنهاض الأمة ولمقاطعة الإنجليز، لم يجد فخري عبدالنور مكانًا حتى يخبئها فيه إلا منزله في العباسية، لكن وشاية سبقت تخبئة كل هذه المنشورات، فما كان من زوجته صديقة إلى أن أحرقت كل هذه المنشورات.
وقال مصطفى عبيد، كاتب ومؤرخ، إن الطبقة الثالثة التي ظهرت كان يقودها فخري عبدالنور وعدد من العناصر البارزة، وقادت الوفد بالفعل في ذلك الوقت، قيادة مباشرة كانت مسئولة عن الاحتجاج على اعتقال الزعماء ودعوة الشعب إلى التظاهر.
وقال سعيد الشحات، كاتب ومؤرخ، إن فخري عبدالنور كان رجلًا لم يبخل بأي شيء على الحركة الوطنية، وفي التبرعات التي هي من الجوانب التنظيمية، وبالتالي كانت الاستجابة في التبرعات هائلة، وكان جزء من حيوية جمع هذه التبرعات، شخصية فخري عبدالنور.