1 يونيو.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر يوم 1 يونيو المقبل.
وعن دخول العائلة المقدسة مصر قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، إنه لقد امتثل يوسف لأمر الملاك "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى أرض مصر" فجاء السيد الضابط الكل إلى مصر مع سيدة البشرية العذراء مريم والقديس يوسف البار وسالومي.
وكان مجيء يوسف الصديق إلى مصر وأشبعه العالم من خيرات مصر رمزًا صادقًا عن مجيء السيد المسيح إلى أرضنا الحبيبة مصر التي بنى فيها مذبحة المقدس إذ تنبأ عنه اشعياء النبي قائلًا "في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر وعمود الرب عند تخومها".. ومازالت تقدم عليه ذبيحته غير الدموية. كما جاء يوسف الصديق ابن يعقوب إلى مصر ومعه يسوع معطى الحياة.. موسى النبي أيضًا رمز لمجيء السيد إلى مصر.. إذ عندما سمع فرعون هذا الأمر طلب أن يقتل موسى فهرب من وجه فرعون.
وهكذا السيد المسيح هرب من هيرودس إلى مصر لما أراد قتله. وكما عاد موسى إلى مصر ليخرج بنى إسرائيل من عبودية فرعون هكذا عاد السيد من مصر عندما ظهر الملاك ليوسف في حلم قائلًا "قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل.. وانصرف إلى نواحي الجليل"، فكان في الجليل ليعتق آدم وبنيه من الجحيم.