روبرت جونيور: هناك أدلة دامغة على تورط CIA فى اغتيال جون كينيدى عام 1963
قال روبرت كينيدي جونيور، المرشح الرئاسي الأمريكي، ابن شقيق الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، إن وكالة المخابرات المركزية CIA ضالعة في اغتيال عمه عام 1963.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال جونيور: "هناك أدلة دامغة على تورط وكالة المخابرات المركزية في اغتياله.. أعتقد أنه في الوقت الحالي لا مجال للشك".
وأضاف مع جون كاتسيماتيديس على إذاعة WABC AM بعنوان "Cats Roundtable" أن المخابرات الأمريكية لم تكن متورطة فقط في القتل، ولكن أيضا في التستر على آثار الجريمة.
واستشهد ابن شقيق الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، بكتاب جيمس دوجلاس، "جون كنيدي وما لا يوصف" باعتباره يجمع معظم الأدلة حول هذا الموضوع، ووصف إنكار دور وكالة المخابرات المركزية بأنه "تغطية لمدة 60 عاما".
خلص التحقيق الرسمي للحكومة الأمريكية، تقرير لجنة وارين الذي صدر في 24 سبتمبر 1964، إلى أن لي هارفي أوزوالد تصرف كذئب وحيد في حادث إطلاق النار القاتل، وأنه لا يوجد دليل موثوق به على أنه كان جزءا من مؤامرة لاغتيال الرئيس الخامس والثلاثين.
وتصف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ما يقال حول دور وكالة التجسس في مقتل جون كنيدي بأنه "كذبة".