في ذكرى ميلادها.. كيف ساهم نجيب الريحاني في الكشف عن موهبة زينات صدقي؟

زينات صدقي.. اسمٌ ساطع في عالم الفن رغم رحيلها منذ أكثر من 45 عامًا، إلا أن أعمالها الفنية تركت بصمة في مصر والوطن العربي حتى صُنِفت من أفضل الفنانات اللاتي نجحن في لعب الأدوار الكوميديا.

ولدت زينات صدقي في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، ودرست في معهد أنصار التمثيل والخيالة لكن والدها منعها من إكمال دراستها، وبدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، حتى شاهدها الراحل نجيب الريحاني، وعرض عليها دورًا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات، لينطلق اسمها عقب ذلك في عالم الأضواء والشهرة.

وعلى مدار مسيرتها الفنية، شاركت “زينات” في ما يقرب من 450 فيلمًا، مع كبار الممثلين في ذلك الوقت، أمثال إسماعيل ياسين ويوسف وهبي، وأنور وجدي، وعبدالحليم حافظ، وبرعت في تجسيد العديد من الأدوار، ولعل أشهر الأدوار التي نجحت في تقديمه أكثر من مرة ونجح بشكل كبير هو تجسديها دور “العانس”.

أشهر أعمالها

من أشهر أعمالها: (قطر الندى - عايزة أتجوز - الآنسة حنفي - الستات ما يعرفوش يكذبوا - السعد وعد - ابن حميدو - الشيطانة الصغيرة - شارع الحب - إسماعيل ياسين بوليس سري - عريس مراتي - حلاق السيدات).

تكريمتها

وكرمت "صدقي" من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك في العيد الأول للفن عام 1976، وطلب منها حضور زفاف ابنته.

رحيلها

قبل رحيلها عانت زينات صدقي من الإصابة بماء على الرئة، حتى وفاتها المنية في 2 مارس 1978 بعد أسبوع من مرضها.