دراسة: 20% من النساء على مستوى العالم تركن وظائفهن خلال 12 شهرًا

أظهرت دراسة دولية، أن 20% من النساء تركن وظائفهن خلال الـ12 شهر الماضية؛ بسبب عدة عوامل أبرزها ضعف الأجور يليها الافتقار إلى المرونة.

وقالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، في تقرير، إن الدراسة شملت ما يقرب من 5000 امرأة في 10 دول، أظهرت نتائجها أن الأجر هو السبب الرئيسي لترك وظائفهن، يليه الافتقار إلى المرونة.

ولفتت الدراسة، إلى أن 40% من النساء سيبقين مع صاحب العمل الحالي لمدة عام إلى عامين، مع توقع 10% فقط البقاء لمدة خمس سنوات أو أكثر. 

وكشفت إحدى نتائج الدراسة، عن أن التحيز اللاواعي أيضًا له تأثير غير متناسب على النساء، مما قد يجبرهن على ترك وظائفهن بمعدل أعلى من الرجال. 

وتبين أنه في العام الماضي تعرضت 44% من النساء للتحرش أو الاعتداءات البسيطة، وهي أفعال تعبر عن مواقف عدائية أو سلبية، ويقفز الرقم إلى 54% بالنسبة لنساء الأقليات، وفقًا للتقرير الأمريكي.

وقالت إيما كود، رائدة الدمج العالمية، إن هذا الرقم لا يزال مقلقًا لأنه لا يزال مرتفعًا، وعلى الرغم من أن البيانات قد تحسنت، لكنها تحسنت إلى مركز لا يزال ضعيفًا حقًا، ومن بين النساء اللواتي تعرضن للعنف الصغير من زملائهن، أبلغ 44% فقط عن السلوك إلى صاحب العمل. 

وأشارت "كود"، إلى أنه عندما لا يتم الإبلاغ عن السلوك غير السليم لا تتغير بيئات العمل بالسرعة نفسها، بالإضافة إلى الاعتداءات الصغيرة، لافتة إلى أن التواصل المفتوح هو أفضل طريقة لإصلاح هذه المشكلات وإبقاء النساء في شركاتهن. 

وجد التقرير أيضًا صورة أسوأ عندما يتعلق الأمر بالجوانب الحرجة في مكان العمل، بما في ذلك دعم الصحة العقلية، فـ35% من المستجيبين صنفوا صحتهم العقلية على أنها سيئة أو سيئة للغاية، وانخفض أيضًا عدد النساء اللائي يشعرن بالراحة عند التحدث عن الصحة العقلية في مكان العمل بشكل كبير من 43% في عام 2022 إلى 25% في عام 2023.