جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

إعصار "السيتيزينز".. مانشستر سيتى يعكر صفو أحلام أرسنال برباعية

أرسنال - مانشستر
أرسنال - مانشستر سيتي

 

حقق مانشستر سيتي انتصارًا عريضًا على ضيفه أرسنال بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما في قمة الجولة الثالثة والثلاثين لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “ بريميرليج”، موسم 2022-2023.

مانشستر سيتي سيطر على أحداث الشوط الأول، وكانوا قريبين من التسجيل في الدقيقة الثالثة، لولا احتساب الحكم لخطأ على كيفن دي بروين بعد تدخله على توماس بارتي.

وفي الدقيقة السابعة، استطاع البلجيكي كيفن دي بروين، تسجيل الهدف الأول لـ مانشستر سيتي، من هجمة مرتدة، بعد تلقيه تمريرة رائعة من إيرلينج هالاند، ليسدد كرة أرضية من على حدود منطقة الجزاء، فشل رامسديل في التصدي لها.

وفي الدقيقة 26، انفرد دي بروين بمرمى أرسنال مرة ثانية، بعد تلقيه تمريرة رائعة من إيرلينج هالاند، لكن جابرييل تصدى لتسديدته.

وفي الدقيقة 28، تلقى إيرلينج هالاند كرة طولية ليسدد الكرة مباشرة، لكن رامسديل تصدى لها.

وفي الدقيقة 32، انفرد إيرلينج هالاند تلاعب بدفاعات أرسنال، لكن رامسديل تصدى لتسديدته ببراعة.

وفي الدقيقة 41، اخترق إلكاي جوندودجان دفاعات أرسنال من الجهة اليسرى، ليمرر الكرة لـ هالاند، والذي سدد الكرة، لكن رامسديل تصدى لها.

وتمكن جون ستونز من تسجيل الهدف الثاني لـ مانشستر سيتي في الدقيقة 45 بضربة رأسية من متابعة للركلة الحرة المرسلة من كيفن دي بروين.

وفي الشوط الثاني، أحرز دي بروين الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 54، بعدما قطع الكرة في منتصف ملعب أرسنال، وتبادلها مع إيرلينج هالاند، ليقتحم منطقة الجزاء، ويُسدد الكرة بباطن قدمه اليمنى بشكل مثالي، مسكنًا إياها الشباك.

بعد ذلك، هدأ اللعب بين الطرفين، في ظل يأس أرسنال، وعدم قدرتهم على تهديد مرمى مانشستر سيتي.

وسجل المدافع روب هولدينج هدف حفظ ماء الوجه لـ أرسنال في الدقيقة 86، بتسديدة صاروخية بباطن قدمه اليمنى من متابعة لتمريرة تروسارد، لكنه لم يكن كافيًا لتجنيب فريقه الهزيمة.

هالاند زاد من معاناة أرسنال، بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 95، بعد تلقيه تمريرة رائعة من فيل فودين، مختتمًا مهرجان الأهداف.

الانتصار رفع رصيد مانشستر سيتي لـ 73 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد أرسنال صاحب الصدارة عند 75 نقطة، مع أفضلية مباراتين متبقيتين لكتيبة المدرب بيب جوارديولا.