مسلسل كشف مستعجل
كشف مستعجل الحلقة 5.. للمرة الثانية يوسف يستعين بسهام في جريمة جديدة
بدأت الحلقة الخامسة من مسلسل كشف مستعجل منذ قليل، على قناة الحياة الفضائية والتي تعرض المسلسل في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، بطولة الفنان مصطفى خاطر والفنان محمد عبد الرحمن.
كشف مستعجل الحلقة 5
وبدأت الحلقة الخامسة من مسلسل كشف مستعجل بالعديد من الأحداث التشويقية الكوميدية، حيث قرر يوسف (مصطفى خاطر) الاستعانة بدكتور سهام عز الرجال (محمد عبد الرحمن) مرة أخرى في إحدى العمليات الإجرامية الخاصة به.
واتفق يوسف مع الدكتور سهام أنه سوف ينزل من السيارة ويتبع عملية التسليم من قبل العصابة وبمجرد أن يشاهد الدكتور سهام عودة يوسف بالشنطة المطلوبة يبدأ في تحريك السيارة اتجاهه ويأخذه ويقود السيارة بشكل سريع بعيد عن السيارة.
وبالفعل توجه يوسف لمكان العصابة وتسلم الشنطة، وبدأوا في تبادل إطلاق ضرب النار بينه وبين أفراد العصابة إلى أن قضى يوسف عليهم وحصل على الشنطة، وبمجرد وصوله للسيارة التي يقودها دكتور سهام قام بوضع الشنطة ولم يتمكن هو من الركوب لأن سهام قد انطلق سريعا بالسيارة دون أن يأخذ يوسف مثلما اتفقوا سويا.
مسلسل كشف مستعجل
وبالفعل انطلق الدكتور سهام بالسيارة ومعه الشنطة وحاول يوسف أن يوقفه وأطلق على السيارة نيران المسدس لكن سهام لن يتوقف، ليتفاجأ يوسف بوجود أحد أفراد العصابة خلفه وصوب السلاح عليه ليتحرك معه.
وكان قد قرر يوسف بمسلسل كشف مستعجل الحلقة الرابعة أن يقيم هو والدكتور سهام في غرفة واحدة لكي يظل أمام عينه، وخلال تواجدهم داخل الغرفة وضع يوسف عددا من القواعد للدكتور سهام، والتي من ضمنها ضرورة أن يكون وجه بشوش دائما كونهم يقضون إجازة وعطلة وحتى لا يظهر عليه تغير أمام أسرته وينكشف أمرهم.
كشف مستعجل
كما حذره من الهروب وإلا سيعرض حياته وحياة أسرته للخطر، وأخيرا منعه من دخول حمام الغرفة التي يقيمان فيها، وأن الحمام خاص به وحده ليس غيره.
لم يكتفِ يوسف بهذا فقط بل استعان في البداية بالدكتور سهام لارتكاب إحدى جرائمه، حيث قام يوسف بإيقاظ دكتور سهام من نومه وخرجا هما الإثنان وقاموا بالتعدي على أحد الأشخاص المستهدفين لإتمام مهمة يوسف والذي انتهى الأمر بقتله وذلك ما كان قد طلبه منه مودي (محمد لطفي).
ومن ثم وضع الجثة على كرسي متحرك وطلب يوسف من الدكتور سهام أن يقوم بسحبه، وخلال سيرهم في الطريق وجد والد الدكتور سهام المصاب بالزهايمر يزعج أحد الجيران، إلا أنهم أنقذوا الموقف واستكملوا طريقهم وهو معهم.