الحلقة 13 من الكتيبة 101| الجيش يكشف قصة صابرين ويمهد لنقلها إلى القاهرة
عرضت الحلقة الثالثة عشر من مسلسل الكتيبة 101، فصل آخر من قصة الحب التي بدأت بين الطبيبة "آمنة"، التي تقوم بدورها ميرنا نورالدين، مع الضابط "نور"، الذي يقوم بدوره عمرو يوسف، حيث زار "نور" الطفلة "صابرين" للاطمئنان عليها، بعد أن ألقاها والدها الإرهابي في الصحراء، بعد أن وقعت منه خلال محاولته الهرب من دوريات تفتيش الجيش، والتقطها أحد الرجال السيناويين وأبلغ قوات الجيش بعثوره عليها.
الطفلة كانت في حالة من الهياج ضد كل من يتحدث معها، إلى أن تحدث معها الضابط "نور" وأحضر لها حلوى ولعبة دبدوب، فبدأت في الحديث معه وعلم أن اسمها "صابرين"، ومن ذلك اليوم بدأت في الاطمئنان للحديث مع أشخاص آخرين، وحضر إليها عدد من قوات الجيش للحديث معها أيضًا عما تتذكره عن والدها وشكل حياتها معه، أيضًا للتمهيد لنقلها إلى القاهرة.
وعندما زارها الضابط "نور"، أخبرته الطبيبة "آمنة" أنه سيتم نقلها إلى القاهرة، فوعدها بزيارتها هناك أيضًا، وبعد انتهاء الطبيبة من الكشف على "صابرين"، ادعى الضابط "نور" بوجود طنين في أذنه علها تصف له دواء لعلاجها، إلا أن هذا الادعاء كان فقط للحديث معها في أي شئ.
وقامت الطبيبة بدعوته لشرب قهوة في مكتبها، فأبدى إعجابه بها وطلب منها اسم المكان الذي تشتري منه هذا البن، فأخبرته أن والدتها هي من تصنعه وليس له مكان للشراء، فقال لها: "انتوا عيلة نفسها حلو في البن"، لتخبره: "وفي الأكل كمان".
وعندما زار الضابط "نور" صديقه الضابط "إسلام"، الذي يقوم بدوره إسلام جمال، سأله "إسلام" عن علاقته بالطبيبة وعن سبب انتظاره هذه المدة كلها قبل أن يحادثها عن حبه لها، فأخبره أنه بالفعل سيقوم بإخبارها أنه يحبها.
يذكر أنه خلال الحلقات السابقة كانت هناك فقط تبادل نظرات إعجاب بين كلا الطرفين، لكن دون تصريح مباشر عن وجود أي علاقة حب قد تربطهما، وفي الحلقة العاشرة، بعد أخبار تفجير الكتيبة 101، قامت الطبيبة بمراجعة كل أسماء المصابين والقتلى للتأكد من أن الضابط لم يكن ضمن القائمة، وعندما عادت الطبيبة إلى منزلها، أخرجت هاتفها وجاء على شاشتها اسم "نور"، تمهيدًا لمحادثته، إلا أن والدتها قاطعت هذا القرار بإخبارها أن تحضر للطعام قبل أن يبرد.
وكان التعارف الأول بينها وبين الضابط "نور" في الحلقة الثانية، ولكن بداية الحديث بينهما كانت في الحلقة الرابعة، عندما تواجد الضابط "نور" في المستشفى لزيارة صديقه "رأفت" الذي أصيب في عملية مداهمة النفق، وتعتذر له عن طريقتها في التعامل خلال مقابلتهما الأولى.