الشبراوي: الاستجابة الرئاسية لمقترحات الحوار الوطني ترسخ الديمقراطية
قالت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الإسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن الاستجابة الرئاسية السريعة لمقترحات الحوار الوطني، لاقت احتفاء شعبيا واسعا، وجاءت لتكون أبلغ تأكيد على الجدية الكاملة التي توليها القيادة السياسية لمخرجات الحوار الوطني، ودليل دامغ على رغبة الرئيس في الاعتماد على الإشراف القضائي النزيه الذي يكرس للمناخ الديمقراطي الإيجابي.
وأوضحت الشبراوي أن الرئيس السيسي لطالما عبر عن شديد حرصه على خروج الحوار الوطني بالشكل اللائق، وظل في حالة متابعة دائمة لكافة المستجدات الخاصة به، والتي شملت تشكيل مجلس أمناء يمثل كافة الأطياف الوطنية، مرورا بتشكيل لجان في كافة المحاور التي تمس الشعب المصري مباشرة، وصولا لاقتراح إطلاق الحوار مطلع مايو المقبل.
وأكدت المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني على أن الحوار الوطني يسير بخطى ثابتة، ويمضي في طريقة للرد على المشككين، ويقدم إفاداته القيمة للوطن والمواطن، ويواصل المسؤولون عنه حالة الانعقاد المتواصل سعيا لخروج جلسات القادمة بأكثر الطرق التي تحقق توحيد الأرضية المشتركة بين كافة القوى السياسية.
وأعربت الشبراوي عن تفاؤلها بحالة التلاقي والتفاعل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وبين مسؤولي الحوار الوطني، حيث سيتلزم الحوار والمشاركين فيه، في رفع توصياتهم إلى الرئيس بهدف تحويلها إلى إجراءات تنفيذية مقترحات تشريعية، ضمن خارطة طريق شاملةومتكاملة تحكمها المشاركة الفعالة والتعددية خلال الفترة المقبلة.
واعتبرت أن القرارات الأخيرة لمجلس أمناء الحوار الوطني، ستكون بداية واعدة لبناء جسود من التواصل والتوافق بين القوى السياسية الوطنية، لوضع حلول فعالة ومبتكرة للمشكلات والأزمات الخاصة بالمحاور الثلاثة، السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وأن توقيتها جاء في وقت مثالي.
وعبرت الشبراوي عن ثقتها التامة في تولد حرص جماعي مشترك بين كافة الأطراف المعنية، لتوفير كل عناصر النجاح المؤدية إلى اكتشاف حلول فعالة لمشكلات المجتمع، تحت مظلة التلاقي المشترك بين كافة أطياف المجتمع والقوى السياسية، وتحديد أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
كما أكدت الشبراوي على أهمية الأيام القليلة المقبلة التي سيقوم فيها كل من مجلس الأمناء والأمانة الفنية بتلقي الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة في الحوار، لوضعها في جلسات الحوار المناسبة لها، وذلك بهدف إتمام المواعيد التفصيلية لجلساتهم وجداول أعمالها، بما يظهر الحوار كمنصة مشرفة وقادرة على الوصول إلى المستهدفات المطلوبة.