الحمد لله على نعمة WATCH IT
رغم أننا لم نشاهد إلا البروموهات الخاصة بالبرامج والدراما التى ستُعرض خلال رمضان، لكن ما شاهدناه يشير إلى أننا أمام موسم مميز، ١٧ عملًا دراميًا قدمتها الشركة المتحدة، كل عمل فيها «يشيل موسم»، نحمد الله أنها جميعًا تبتعد عن أفكار بير السلم المعلبة التى تخاطب جمهورًا لا يستخدم من حواسه إلا حاسة تقليد السرسجية.
أحد أسرار النجاح فى «الكبير» هو المساحة التى يمنحها أحمد مكى لكل المشاركين فى العمل، وهو ما ظهر فى البرومو، كل المشاركين كانوا حاضرين، ورغم أن «حزلئوم» لم يظهر إلا فى مشهد واحد لكنه قال إيفيه الموسم.. حتى الآن.. «بما إنى بقيت رئيس النادى الجديد فأنا قررت أغير اسمه للمزاريطة إف سى».
«الصفارة» هو المنافس الأول لـ«الكبير» على عرش الكوميديا فى رمضان، تدور أحداثه حول مرشد سياحى، يسرق «صفارة» أثرية من سيوة تعيده إلى الماضى، ليدخل فى مغامرات كوميدية، المواقف التى ظهرت فى البرومو تشير إلى أننا أمام مساحات مختلفة يجيد أحمد أمين استغلالها جيدًا.
«الكتيبة ١٠١» سيكون فى مكانة منفردة عن بقية دراما رمضان، أظنها هى نفسها التى احتلها «الاختيار» لثلاثة مواسم رمضانية، وهى مكانة تليق بالتضحيات التى قام بها الضباط والجنود.
لو مستوى مسلسل «ضرب نار» بنفس البرومو، أحمد العوضى سيكون رقم ١ عند جمهور الأكشن، هذا الجمهور الذى كان يملأ المقاهى قديمًا لمشاهدة محمد رمضان عندما كان «أسطورة»، العوضى من خلال البرومو دخل فى منطقة قريبة من المشاهدين ونجاحه فى دور الصعيدى سيكون فأل خير عليه.
البرومو الرسمى لمسلسل «رسالة الإمام» جعلنى أشفق على ورشة الكتابة التى تصدت لهذا العمل والكاتب محمد هشام عبية، مسلسل مرعب بمعنى الكلمة، لا يمكن أن يتصدى له سوى خالد النبوى، فى اعتقادى لا يجرؤ أحد غيره على الدخول فى تلك المساحة.
من التفاهة أن نهتم بحواجب منى زكى فى مسلسل «تحت الوصاية» ونترك المسلسل نفسه فريسة لاتهامات مسبقة من جروبات وصفحات لا تهتم سوى بالريتش ومخاطبة جمهور «طريقة عمل الكفتة فى أوضة النوم»، البرومو يقول إننا أمام مسلسل جيد.
مسلسل «مذكرات زوج» المأخوذ عن رواية للكاتب الكبير الراحل أحمد بهجت، هو التجربة الثانية للكاتب الشاب محمد سليمان عبدالملك فى التعامل مع القصص التى كتبها كبار الكتاب بعد تجربته العام الماضى مع رائعة الأستاذ أسامة أنور عكاشة «راجعين يا هوى»، «مذكرات زوج» سيكون مباراة فى الأداء بين طارق لطفى وخالد الصاوى.
أما مسلسل «علاقة مشروعة» لياسر جلال فظهر البرومو تشويقيًا حول عدد من القضايا الاجتماعية، منها العنف الزوجى، وفكرة الزواج الثانى، فى اعتقادى سيكون محل نقاش لكل «الصفحات النسائية» ومحل اهتمام كل تجمعات المرأة.
دراما رمضان فيها اتنين عمدة، الأول هو «جعفر العمدة» لمحمد رمضان، والثانى هو «حضرة العمدة» لروبى، رمضان يعود بالخلطة القديمة مضمونة النجاح التى صنعت أعماله القديمة مع «جعفر العمدة» من خلال عمل تأليف وإخراج لمحمد سامى الذى صنع معه أعمالًا ناجحة، أما روبى فرغم أننى اكتشفت مؤخرًا أن صوتها مش حلو بعد أن تركت صورتها وهى تتحرك على المسرح مع الزيادة النسبية لوزنها وركزت فى الصوت، فعرفت أننى ضيعت عمرًا وأنا مش واخد بالى، لكنها كممثلة موهوبة جدًا، عن نفسى أراهن على اليوم الذى تنتصر فيه الممثلة على المطربة.
الخلاصة أن لدينا بروموهات تشير إلى أعمال مهمة فى موسم رمضان، كلها تحتاج إلى مشاهدة، هنا تأتى أهمية منصة WATCH IT التى تتيح كل الأعمال الرمضانية عليها، عقب انتهاء عرضها مباشرة، فكرة عرض الأعمال على المنصات فكرة رائعة توفر على الجمهور حالة الجرى وراء الأعمال الدرامية من قناة إلى قناة وتساعد على مشاهدة ممتعة للأعمال، التى بذل أصحابها مجهودًا فى صناعتها ويستحقون أن نشاهدهم، عن نفسى لا أتخيل مشاهدة كل هذه الدراما بلا توقف دون وجودها.