جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مستفيدة من «حياة كريمة»: شكرا للرئيس السيسي على جهوده في دعم المرأة

حياة كريمة
حياة كريمة

تعمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة على خدمة الفئات المستحقة للدعم، ومن بين هذه  الفئات المرأة المطلقة والمعيلة.
قالت رغد إبراهيم، إحدى القاطنات في منطقة البدرشين، التابعة لمحافظة الجيزة، لـ"الدستور"، إنها كانت تعيش حياة آمنة ومستقرة، في منزل الزوجية، خاصًة وأن والدها زوجها وهي في الـ 19 من عمرها، عاشت 10 سنوات بدون أي أزمة، حتى علم زوجها أن لديها عقم، ولن تستطيع الإنجاب، على الفور قرر التخلص منها وتطليقها، وأجبرها على التوقيع على ورقة تثبت حصولها على كل حقوقها.

وتابعت: "من اللحظة دي وحياتي اتغيرت تمامًا، بقيت في الشارع، ومعنديش مكان أعيش فيه ولا خدت أي حق من حقوقي، وأهل الخير، خدوني في بيتهم، وعشت معاهم، وكنت فقدت الأمل في أني أخد حقي، أو ألاقي حد يساعدني ويقف معايا، لحد ما زارنا فرق البحث والرصد الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة".

وأوضحت أن والدها توفي بعد زوجها بعامين، وحينما قصت حكايتها على أعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أخذوا كافة بياناتها، وطلبوا منها التواصل مع إحدى المسئولات عن دعم المطلقات من خلال تقديم الدعم القانوني لها، مضيفة: "لما كلمتها طمنتني أني ممكن أخد حقي، وأقدر أثبته، وأرجع كل حقوقي، وأرد كرامتي".

واستكملت أن حياة كريمة لم توقف دعمها عند هذا الحد بل أخبرتني بالعديد من الورش المقدمة ضمن برامج المبادرة الرئاسية لمساعدة المرأة بشكل عام في تنفيذ مشروعها، وكسب قوت يومها، موضحة: بحضر ورش التدريب على الحرف اليدوية المقدمة تحت لواء المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وبعد أن أنتهي منها إن شاء الله سأفتح مشغل خاص بي، لتصميم فساتين الأفراح والسواريه، وسأمول المشروع من خلال قروض تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تساعد المبادرة الرئاسية الأهالي في الحصول عليها.

وأضافت أنها سعيدة لكونها أخيرًا سترد حقها، موجهة التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده العظيمة في ملف رعاية المرأة بشكل عام، والمرأة المعيلة والمطلقة بشكل خاص، لافتة إلى أن الشكر موصول لأعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة وكل القائمين عليها والمتطوعين، وفرق البحث والرصد الميداني التي أرسلهم الله لنجدتها، ومساعدتها في استرداد حقوقها.

واختتمت: لن أترك نفسي ثانية لهذه الانهيار الذي كنت فيه، خاصة وأن الله يسمع دعوات المظلومين، ويرسل لهم نجدة لمساعدتهم وهذا ما حدث لي مع حياة كريمة.