قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم جنوب قلقيلية وتطلق النار على شاب
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، قرية سنيريا، جنوب قلقيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وفتشت عددا من المنازل، عرف منها منزل المواطن بديع عبد الكريم الشيخ.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب شاب فلسطينى، في محيط مستوطنة معالي شمرون، فى أراضي المواطنين شرق قلقيلية.
وفى تصريحات سابقة، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن واشنطن قلقة من عنف المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين محذرًا من الأعمال التي قد تؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن.
وقال "أوستن" في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غلانت في مطار تل أبيب: "نحن قلقون من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين".
وأضاف أن الولايات المتحدة تُعارض بشدة أي أعمال يمكن أن تؤدي إلى مزيد من انعدام الأمن بما في ذلك التوسع الاستيطاني، مؤكدًا: "سنواصل معارضة الإجراءات التي قد تدفع بحل الدولتين بعيدًا عن متناول اليد".
وتابع "أوستن": "أجرينا مناقشة صريحة حول الحاجة إلى التهدئة وتخفيف التوترات واستعادة الهدوء، خاصة قبل عيد الفصح ورمضان".
وأكمل: "كما فعلنا دائمًا، ندعو القيادة الفلسطينية إلى استئناف التعاون الأمني وإدانة التحريض".
وقبل ساعات من وصول "أوستن" قُتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين يشتبه بتنفيذهم هجمات، خلال عملية عسكرية شارك فيها مستعربون من حرس الحدود والجيش وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، على الرغم من دعوة أطلقتها الأمم المتحدة إلى وقف دوامة العنف.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس، أنّ فتى يبلغ من العمر 14 عاماً توفي جراء تعرّضه لإطلاق نار خلال هذه العملية، وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين الى 75 من بالغين وأطفال ومقاتلين ومدنيين منذ بداية العام.
وقُتل خلال الفترة نفسها 13 بالغاً وطفلاً إسرائيلياً، بينهم عدد من أفراد قوات الأمن والمدنيين، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.