استشهاد 6 فلسطينيين.. ماذا فعل الجيش الإسرائيلى فى جنين ونابلس؟ (فيديو وصور)

نفذ الجيش الإسرائيلي عمليتين، اليوم الثلاثاء، داخل مخيم جنين ومدينة نابلس، في الضفة الغربية المحتلة.

وبدأت قوات الجيش الإسرائيلي العمليتين في نفس التوقيت، حيث اقتحمت جنين ونابلس، ووقع تبادل لإطلاق النار مع الفلسطينيين، كما تم قصف منزل بصاروخ.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، منذ قليل، عن استشهاد 6 فلسطينيين جراء العملية الإسرائيلية في جنين، اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى إصابة نحو 16 آخرين، بينهم حالة خطيرة.

العملية الإسرائيلية في جنين

اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مكونة من الجيش الإسرائيلي، ووحدة «يمام» الخاصة، وقوات حرس الحدود، «جنين»، فيما حلقت طائرات دون طيار فوق المخيم، لاعتقال فلسطينيين ممن نفذوا عملية إطلاق نار ضد مستوطنين في بلدة «حوارة».

ووقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة نحو سبعة آخرين، بينما أصيب جنديان اثنان إسرائيليان.

وخلال العملية، حاصرت القوات الإسرائيلية أحد المنازل، التي تم رصد عناصر تابعة لحركة حماس الفلسطينية، داخله، وبدأ تبادل لإطلاق النار كثيف في محيط المنزل، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.

وتم إطلاق صاروخ إسرائيلي تجاه المنزل، مما أدى إلى انهياره، بينما قالت التقديرات الإسرائيلية إن هناك ضحايا أسفل الأنقاض، بينهم منفذ عملية حوارة.

في السياق ذاته، أفاد فلسطينيون أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.

العملية الإسرائيلية في نابلس

في الوقت ذاته، نفذت القوات الإسرائيلية عملية اقتحام لمدينة نابلس داخل الضفة الغربية المحتلة، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وشاركت في عملية اقتحام نابلس المحتلة وحدة «دوفدفان»، وهي قوة خاصة من وحدات النخبة داخل الجيش الإسرائيلي، ولواء «جولاني» وهو أيضًا أحد ألوية النخبة كقوة مشاة في الجيش الإسرائيلي.

واندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، حسبما أذاعت القناة الـ12 في التليفزيون الإسرائيلي.

وكذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة أطفال من مدينة نابلس، بدعوى أنهم أبناء أحد الفلسطينيين من منفذي عملية حوارة.

وقالت التقديرات في إسرائيل إن عملية اقتحام جنين تبدو أنها مرتبطة بالنشاط العسكري في نابلس.

عملية حوارة

ووقعت عملية لإطلاق النار، في 26 فبراير الماضي، نفذها فلسطيني، وقُتل فيها إسرائيليان اثنان، داخل بلدة «حوارة» بمدينة نابلس، بينما لم تتمكن القوات الإسرائيلية من اعتقال منفذ العملية على الفور حينها.

وجاءت تلك العملية بعد أيام قليلة من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية اقتحام للمدينة، استشهد على إثرها 10 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 100 آخرين.

وفي اليوم ذاته، وقعت اشتباكات عنيفة، بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين داخل حوارة، حيث أشعلوا النيران في حوالي 30 منزلًا فلسطينيًا، وخمس وعشرين سيارة.