مستفيدة من «حياة كريمة» بسوهاج: قدمت أكثر مما كنا نحتاجه

مجهودات كبيرة تقوم بيها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تدشين المشروعات الخدمية والتنموية داخل جميع محافظات الجمهورية، للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، ومن تلك الخدمات التي تقدمها المبادرة لسكان الريف تطوير وإحلال البنية التحتية وإنشاء محطات جديدة للصرف الصحي لخدمة جميع الأهالي، إلى جانب تطوير منظومة الصحة وتطوير الوحدات الصحية داخل تلك القرى وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، ولم تغفل المبادرة عن تطوير مراكز الشباب، حيث عملت على تجديدها وإدخال الأجهزة الرياضية لها.

وفي هذا السياق، قالت "بسنت سعيد" إحدى سكان قرية تل الزوكي التابعة لمحافظة سوهاج لـ"الدستور"، إن القرية في الماضي كانت تعاني كثيرًا من عدم صلاحية الطرق الرئيسية والفرعية، وكان ذلك يشكل عبء وخطر كبير على السكان، حيث أصبحت القرية منعزلة تمامًا عن القرى المجاورة وعن المحافظة، كما أن تهالك الطرق جعل هناك صعوبة كبيرة في نقل المرضي لتلقي العلاج وذلك جعل نسبة الوفيات تزداد بشكل كبير، إلى جانب صعوبة خروج السكان للعمل وشراء احتياجتهم، وذكرت أن تهالك الطرق الرئيسة والفرعية داخل القرية ادي إلى الكثير من الحوادث المرورية، حيث أصبح السكان يتمنون فقط حل تلك الأزمة التي إستمرت لسنوات طويلة معهم وراح ضحيتها الكثير من السكان.

وأضافت أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت لتحقيق أحلام سكان القرية، حيث عملت على تطوير وإحلال الطرق الرئيسية والفرعية داخل القرية، كما قامت بإنارة جميع الطرق للحد من إنتشار حوادث السير التي راح ضحيتها الكثير من السكان، وأوضحت أن المبادرة جعلت التنقل بين القرية والقرى المجاورة سهل جدًا بعدما قامت بإنشاء "كوبري" يربط القرية بجميع القرى المجاورة ومن ثم إلى المدينة، إلى جانب توفير طريق مجاور للطرق الرئيسي به خدمات كثير مثل محطات الوقود والمطاعم والمقاهي، وذكرت أن تطوير الطرق جعل سولة كبيرة في وصول عربات الإسعاف لنقل المرضي كما جعل سهولة لتنقل المرضي من القرية للمدينة لتلقي العلاج والكشف.

واختتمت حديثها شاكرة كل القائمين على المبادرة من المجهودات الجبارة التي يبذلونها لتقديم أفضل الخدمات لسكان القرية، وذكرت أن القائمين والعاملين بالمبادرة يواصلون العمل ليلًا ونهارًا لإتمام عملية التطوير، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير لسكان الريف المصري وغيرت حياتهم إلى الأفضل وارتقت بمستواهم المعيشي والاجتماعي.