برلمانية أوكرانية: لم نوافق أو نرفض اتفاقية السلام الصينية
قالت برلمانية أوكرانية إن بلادها لا توافق على خطة السلام الصينية ولا ترفضها، مؤكدة أن الصين لعبت دورا في تبادل الأسرى مع روسيا.
وأضافت البرلمانية الأوكرانية، في تصريحات صحفية لقناة العربية نيوز، أن بلادها لا تشكك في نوايا الصين للسلام.
وأعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد يبحث مقترحات الصين للتسوية في أوكرانيا، لكنه يعتبر الآن أنه لا نقاط مهمة كافية في هذه المبادرة.
وقال بوريل: "قدمت الصين (وثيقة موقفها) بشأن التسوية السياسية، في الواقع هذه ليست خطة سلام، وهي في الأساس تكرر مواقف الصين المعروفة، والتي نتشارك بعضها، ولكن هناك مواقف مهمة مفقودة".
وأضاف: "نحن سنحللها بالطبع، ولكن من الواضح الآن أن المشكلة الرئيسية هي أنها لا تميز بين المعتدي والضحية، وتضع الأطراف على قدم المساواة".
ونشرت الخارجية الصينية، الجمعة الماضي، وثيقة مكونة من 12 بندًا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.
وشددت الوثيقة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.
أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، أنها لم نضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال دبابات "أبرامز" لأوكرانيا مقابل إرسالنا "ليوبارد"، وفق قناة العربية الاخبارية .
وزادت ألمانيا وبولندا خلال الفترة الماضية من مساعداتهما وانفاقهما الدفاعي بشكل كبير الى اوكرانيا، بالاضافة الى مساعدات حلف الناتو والمساعدات الامريكية.
وتعد دبابات أبرامز الأمريكية، منزوعة الدورع المتطورة المحظورة تصديرها، بعدما أكد العديد من المسؤولين خلال الفترة الماضية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا.
وتوقعت التقارير الغربية إرسال ألمانيا دبابات Leopard 2، لدعم أوكرانيا في مواجهاتها ضد روسيا، مشيرين الى أن قرار الولايات المتحدة بإرسال دبابات M1 أبرامز إلى أوكرانيا يفتح آفاقًا جديدة.