مستفيدة من قوافل «حياة كريمة»: ابنتي كانت تعاني من طفح جلدي معدي.. والمبادرة وفرت لنا العلاج
عملت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على توفير القوافل الطبية الدورية في المحافظات والقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، لتوقيع الكشف على الأهالي.
في هذا الإطار قالت علا حسن، القاطنة في محافظة البحيرة، لـ"الدستور"، إن ابنتها "نور" كانت تعاني من طفح جلدي ينتقل في جسدها، ولكن مستواهم المعيشي كان حائلا دون ذهابهم للطبيب، للكشف على الطفلة، وتقديم العلاج لها، حيث لا يوجد لديهم أي مصدر للدخل، يمكنهم من متابعة حالة الفتاة الصحية.
وتابعت: “انتظر من يمن علينا من فاعلي الخير الذين يتوافدون عليها بشكل مستمر”، مشيرة إلى أنها كانت تبكي وتتضرع لله يوميا أن ينقذ ابنتها وأن يجدوا من يساعدهم، ويمد لهم يد الإنقاذ، لإخراج الصغيرة التي تبلغ من العمر 11 عاما.
وأوضحت علا، خلال حوارها مع “ الدستور” أن الأمان تسلل لقلبها، حينما علمت بتنظيم المبادرة الرئاسية للقوافل الطبية، على الفور توجهت بـ" نور" لهم، وحينما وصلت وجدت مجموعة من الشباب في انتظارها لتسجيل بيانات ابنتها، وبعدها وقفت في طابور لانتظار دورها في دخول عيادة الجلدية، وحينما دخلت أخذ الطبيب ابنتها وبدأ الكشف عليها، وأجرى لها اختبار الحساسية، الذي حينما سألت عليه في أحد المعامل الخاصة أخبروني أن ثمنه يتراوح ما بين 500 لـ 1000 جنيه.
وأضافت، أنها وقعت الكشف على ابنتها، وأجرت لها التحليل، وحصلت على الدواء، دون أن تدفع جنيه واحد، وأخبرها الأطباء أن ابنتها تعاني من حساسية شديدة، وأعطوا لها روشتة التعامل معها، موجهه الشكر للشباب المتطوعين، والفريق الطبي القائم على القوافل الصحية في محافظة السويس لجهودهم الكبيرة في إنقاذ حياة المواطنين، سواء كانوا قادرين أو غير قادرين، إذ أن الخدمة الطبية والعلاجية تقدم للجميع على حد سواء.
ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ ابنتها من مضاعفات الحساسية الجلدية، التي كانت من الممكن أن تسبب لها أزمة على الصدر، أو مشكلة في الجلد، متمنية أن تستمر القوافل الطبية في التوافد بشكل دائم.