جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«القاهرة الدولى للتسوية» يستقبل وفدًا من إدارة المجلس المصرى للشئون الخارجية

استقبال الوفد في
استقبال الوفد في مركز القاهرة الدولي للتسوية

استقبل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وفدًا من أعضاء مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية، برئاسة السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس.

وتأتي الزيارة في إطار الحرص على تعزيز التفاعل والتواصل بين المركز والمراكز البحثية والفكرية المصرية.

مجالات عمل مركز القاهرة الدولي 

ورحب السفير أحمد نهاد عبداللطيف، مدير عام مركز القاهرة، بزيارة وفد المجلس الموقر، واستعرض مجالات عمل المركز، والذي يأتي دوره امتدادًا لريادة مصر في تعزيز بنية السلم والأمن إقليميًا ودوليًا من خلال بناء القدرات الوطنية بالمنطقتين الإفريقية والعربية وتطوير السياسات في مجالات منع النزاعات وحفظ وبناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات والتسريح ونزع السلاح وإعادة الدمج.

وتشمل مجالات عمل المركز مكافحة التطرف المؤدي للإرهاب والتصدي للنزوح القسري والاتجار في البشر وتهريب المهاجرين وتعزيز دور المرأة والشباب في السلم والأمن، بالإضافة إلى تغير المناخ وعلاقته باستدامة السلام.

وتطرق السفير عبداللطيف، إلى الدور الذي يضطلع به منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي يتولى المركز مهام سكرتاريته التنفيذية، فيما يتعلق بتفعيل العلاقة الترابطية بين العمل الإنساني والتنمية والسلام وتقديم حلول مبتكرة وطويلة الأمد للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية.

إشادة بأهمية أنشطة مركز القاهرة 

وأشار إلى مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر COP 27 حول استدامة السلام وتغير المناخ CRSP والتي طورها المركز استنادًا إلى استخلاصات النسخة الثالثة من المنتدى التي عقدت شهر يونيو الماضي.

من جانبه، أشاد السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، بأهمية وتنوع أنشطة المركز كآلية فعالة من آليات السياسة الخارجية المصرية.

وأعرب عن تطلعه لتأسيس شراكة بين الجهتين وتعميق أطر التعاون واستمرار التنسيق والتشاور الدوري حول أهم التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية. هذا وقد أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للتطور الذي شهدته مجالات عمل المركز بما يواكب التغيرات والتحديات ذات الطبيعة المتشابكة.

وكذلك، ثمنوا أهمية منتدى أسوان كمنصة رفيعة المستوى تسعى لاستخلاص الدروس المستفادة من تجارب الدول الإفريقية في مساعيها لتحقيق السلام والتنمية.