ضمن «حياة كريمة».. تطوير مركز شباب قرية مرسى حميرة في البحر الأحمر
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل قرى محافظة البحر الأحمر، وجاء ذلك من خلال توصيل شبكات الصرف الصحي لجميع المنازل بعد ترميمها، إلى جانب تطوير مراكز الشباب والوحدات الصحية وإدخال عليها الأجهزة الحديثة ورصف الطرق الرئيسية والفرعية داخل قرى المحافظة لتسهيل تنقل الأهلي بين القرى، وقامت المبادرة بتوصيل خطوط الغاز الطبيعي لمنازل القرى، وذلك كان بمثابة حلم كبير لدى جميع سكان المحافظة بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
طفرة في مراكز الشباب.. وأصبح لدينا فريق يمثلنا
في هذا الإطار أكد أنطون إبراهيم، أحد سكان قرية مرسى حميرة، بمركز شلاتين بمحافظة البحر الأحمر، أن مبادرة «حياة كريمة» من أعظم المبادرات القومية في تاريخ مصر، لأنها تمكنت خلال فترة قصيرة جدًا من تحقيق إنجاز استثنائي وتوفير حياة أفضل للأهالي القاطنين في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، من خلال تلبية احتياجاتهم، وتوفير الخدمات، وتحسين جودة المرافق العامة.
وقال إن المبادرة تمكنت خلال الفترة الماضية من تحسين جودة الخدمات بمحافظة البحر الأحمر، من خلال إنشاء وترميم عدد كبير من مراكز الشباب، خاصة فى القرى لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، لافتًا إلى أنها وفرت كوادر تدريبية جعلت للقرية فرقًا تحمل اسمها.
وذكر أنه جرى تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة في المدارس، موضحًا: «في الماضي كانت المدارس متهالكة وتفتقر الخدمات، أما حاليًا فأصبحت متقدمة وتقدم تعليمًا حديثًا، وتنمى أذهان الطلاب، وتحثهم على ممارسة الرياضة بشكل دائم».
وتابع: «الشكل الحضاري للقرية بات مختلفًا تمامًا عن ذي قبل، إذ وفرت (حياة كريمة) بيئة صحية تليق بالمواطنين»، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والقائمين على المبادرة لجهودهم الدائمة في دعم القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.