جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تقرير أمريكى: محاولة سرقة تمثال رمسيس الثانى الأغرب والأكبر فى مصر

سرقة تمثال رمسيس
سرقة تمثال رمسيس الثاني

وصف موقع "إم إس إن" الأمريكي، محاولة سرقة تمثال رمسيس الثاني بأنها الأغرب والأكبر التي تعرضت لها الكنوز المصرية القديمة.


وقال الموقع إنه من سرقة القبور القديمة إلى تجارة القطع الأثرية الحديثة، لطالما كانت مصر مرتعًا للصوص الذين يتطلعون إلى سرقة وبيع الآثار التي لا تقدر بثمن، ولكن حتى وفقًا لمعايير مصر، من الجرأة جدًا محاولة سرقة تمثال يبلغ وزنه 10 أطنان باستخدام رافعة.


وتابع أنه تم اتهام ثلاثة رجال بمحاولة القيام بالسرقة، بعد أن تم القبض عليهم في محجر خارج مدينة أسوان الجنوبية مع الآلة، على ما يبدو يخططون لرفع تمثال ضخم لرمسيس الثاني، مباشرة من الأرض، والمشتبه بهم الآن رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق.

 

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن رمسيس الثاني كان أحد أهم حكام مصر القديمة، باني ومحارب غزير الإنتاج حكم لمدة 67 عامًا وأمر بالعديد من المعالم الأثرية في مصر. 


وتابع أن إحباط السلطات لمحاولة سرقة التمثال الضخم، يأتي في ظل قيامهم حاليًا بمهمة لاستعادة العديد من القطع الأثرية المسروقة، حيث تمت إعادة ٢٩ ألف قطعة أثرية إلى الوطن في العقد الماضي وحده.


وأضاف أن الأمر لم يقتصر على المخربين واللصوص في تدمير المواقع التاريخية في العالم، حيث تعاني مصر وغيرها من الدول السياحية بسبب قيام السائحين بإتلاف الآثار القديمة وتجاهل القوانين المحلية، سواء عن طريق الحقد أو الغباء في التعامل مع التحف الأثرية.


وتعتبر مصر من أبرز دول العالم المشهورة بآثارها التاريخية المذهلة والتي تجذب ملايين السياح سنويًا، وتسعى الآن السلطات المصرية للحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي من السرقة والتدمير والإتلاف المتعمد، واستعادة كنوزها التي نهبت منها خلال فترات الاستعمار الأجنبي حسبما أفاد الموقع الأمريكي في تقرير له.