أنوشكا وفتحى سلامة فى افتتاح معرض «شبابيك» لمجدى نجيب (صور)
حرصت الفنانة أنوشكا والموسيقار المصري العالمي فتحي سلامة، على حضور افتتاح معرض "شبابيك" للفنان التشكيلي والشاعر الغنائى الكبير مجدى نجيب، والذي افتتح مساء اليوم الثلاثاء فى ساقية الصاوى.
يتضمن معرض "شبابيك" وهو اسم أغنية كتبها مجدى نجيب، وغناها الفنان محمد منير عام 1981 على 40 لوحة فنية من مقاسات مختلفة، بخامة الزيت والإكريلك.
ومجدي نجيب شاعر وفنان تشكيلي مصري، ينتمي إلى جيل الستينيات في مصر، مواليد 29 مايو 1936 في محافظة القاهرة، كتب العديد من الأغاني لأكبر المغنين المصريين، وكتب أشعارًا وأغاني للأطفال.
من أبرز دواوينه الشعرية:"صهد الشتا 1964، ليالي الزمن المنسي 1974، مقاطع من أغنية الرّصاص 1976، ممكن 1996، الوصايا 1997"، ومن أغانيه: كامل الأوصاف لعبدالحليم حافظ، العيون الكواحل لفايزة أحمد، قولوا لعين الشمس لشادية، الحب ليه صاحب لأحمد منيب، سيبوني أحب لهاني شاكر، جاني، طلب السماح لصباح، وشبابيك، ممكن، ليلى، حواديت، من أول لمسة لمحمد منير.
أنوشكا اسمها الحقيقي (قرتانوس جاربيس سليم)، ولدت في حي مصر الجديدة في مدينة القاهرة لأب مصري من أصول أرمينية وأم أرمينية. التحقت بمدارس كالوسديان الأرمينية حتى الثانوية العامة، ثم التحقت بالجامعة الأمريكية قسم سكرتارية وإدارة أعمال. عملت موظفة بشركة استثمار أجنبية، ثم في شركة طارق نور للإعلانات كمغنية إعلانات.
بدأت مشوارها الغنائي عندما شاركت في مسابقة نظمتها منظمة «الفيدوف» العالمية وتقدمت بأغنية فرنسية وفازت بالمركز الأول، وبدأت في الاشتراك في المهرجانات العالمية للغناء، وفي عامي 1987 و1988 اشتركت في مهرجانات فنلندية وتشيكوسلوفاكية وبلغارية وتركية وفي أمريكا اللاتينية. اختارها المخرج صلاح أبوسيف للاشتراك في فيلم (السيد كاف) عام 1994، ثم توالت أعمالها التمثيلية، والتي من أبرزها (الطاووس مع الفنان الكبير صلاح ذوالفقار، قانون المراغي، سرايا عابدين، السيدة الأولى)، كما أصدرت ألبومات (حبيتك، ناداني، تيجي نغني، أبين زين، كداب).
فتحي سلامة هو موسيقار مصري حاصل على جائزة الجرامي العالمية للموسيقى سنة 2005 عن ألبوم حمل اسم «مصر» والذي كان بالتعاون مع الموسيقار السنغالي يوسو ندور من خلال دمج التأثيرات العربية والتركيز على الموضوعات الدينية الإسلامية. وهو لاعب بيانو ومؤسس فرقة شرقيات المصرية، ولد في مصر وعندما كان طفلًا يلعب مع أصدقائه أحب الاستماع إلى الراديو وهو يذيع أم كلثوم، عبدالوهاب وفريد الأطرش. فيما بعد تمكن من أن يصل أكبر بكثير من منابع النيل إلى الجاز وأشكال كثيرة من الموسيقى الكلاسيكية العالمية.