جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الإفتاء: احتكار السلع من الكبائر.. ومصير المحتكر الإفلاس

الإفتاء
الإفتاء

أكد الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن احتكار السلع، من الكبائر، والمحتكر يرتكب 3 ذنوب، الاحتكار، واستغلال حاجة الناس، ويصعب على الناس عيشتهم ويشق عليهم، وكل ذنب من هذذه الذنوب كفيل أن يمحق البركة ويذهب الفلوس والراحة عن المحتكر.

وأضاف خلال تقديم برنامج "ولا تعسروا" على القناة الأولى، أن النبي بشر المحتكر بالإفلاس في الدنيا، مردفا: "النبي قال من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجزام والإفلاس".

 

وأردف: "في مجتمعنا كثير من الناس تستغل الأزمات، وتتربح على أوجاعنا، وتتاجر بالأزمة واحتياجتنا، يخزنون السلع ويخبئوها لرفع ثمنها، والنبي الرحيم قال على المحتكر ملعون لأنه بيستغل حاجة الناس، والاحتكار يدخل في باب أكل أموال الناس بالباطل".

 

وأوضح أن المحتكر يتلاعب بأقوات الناس، يعرض حياتهم للخطر وفقدان الأمان ويجعلهم يشعرون بضيق الحياة، مشيرًا إلى أن النبي تعامل مع كل ما يسبب اضطراب في السوق بشدة، لأن الأذى العام أسوأ من الأذى الخاص، وهو باب من أبواب ظللم المسلم، والنبي قال المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يسلمه.

 

وعقب: "والمحتكر يُسلم المواطن للجوع والتعري والبرد القارس وحياة الضنك ويدفعه للسخط والكراهية والضيق".

 

وأكد الورداني، أنه على المواطنين، الإبلاغ عن أي محتكر، لأن  الاحتكار جريمة وليس موطن من مواطن  الستر، لا يجوز الستر في مواطن الأذى العام، والفساد لابد من قطعه ومنعه.

 

وختم بتوجيه رسالة للمحتكر، بأن يتوب إلى الله، ولو عاد فله رأس ماله، مردفا: "خاف على نفسك وعلى أولادك، وكي لا يلوث ما تفعله قلوبهم، رجع الحق لأصحابه، وربنا يقبل التوبة".

 

اقرأ أيضًا:  

أمين الفتوى: الحجاب ليس كل الدين ومقاطعة من تخلعه "إثم" ومعاونة للشيطان

 

«مش غسيل مواعين».. أمين الفتوى: الحقوق والواجبات بين الزوجين «قلبية»

 

الإفتاء: امتنان الزوج لزوجته واجب وليس منة.. و«جوز الست» مش عيب

 

الإفتاء: تجوز كتابة الأملاك باسم الزوجة ولا يحق للابن الاعتراض