دور «حياة كريمة» التوعوي لترشيد المياه.. طالبة: « غيرت شكل القرى»
لم تكتف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بإقامة المشروعات لدي القرى الأكثر احتياجًا فحسب بل تعمل على تطوير دورها التوعوى داخل المجتمع المصري من خلال عقد المؤتمرات والندوات والقوافل الثقافية، ونظمت المبادرة ندوات توعوية بالمدارس وأجرت لقاءات مجتمعية فى قرى مركزى الصف وأطفيح، لنشر ثقافة ترشيد المياه، بالتعاون مع قطاعى مياه الشرب والصرف الصحى.
وتمحورت الندوات التعريف حول كيفية الاستخدام الأمثل للمياه، وتوعيتهم بطبيعة شبكات الصرف الصحى وخطورة إلقاء المخلفات الصلبة بها، كما شملت الندوات تعريف الطلاب بآثار التغيرات المناخية على البيئة. وتنفيذ أنشطة تفاعلية للطلاب تهدف إلى تعزيز ورفع ثقافة الوعى المائى لديهم.
في ذلك السياق، قالت الطالبة ياسمين محمود بمدرسة حسين عوض الثانوية، إن مبادرة «حياة كريمة» لها دور فعال فى تغيير شكل القرى وثقافة السكان، مشيرة إلى أن المبادرة تعمل على التوعية وتعريف الناس بما تم إنجازه من مشروعات، وكيفية المحافظة عليها.
وأشارت إلى أن ندوات التوعية متنوعة الموضوعات، وهى لا تركز فقط على قطاع المياه، إنما على كيفية الحفاظ على جميع المرافق، مكملة أنه تتم توعية الطلاب بدور المبادرة الرئاسية، والمشروعات التى يجرى إنجازها، ومدى تأثيرها على حياتهم اليومية ومستقبلهم.
وتابعت: "استطاعت الندوات أن تقدم لنا توعية تجاه ما نفذته حياة كريمة من تطويرات مختلفة بعد ما تعرضنا للتجاهل لسنوات، وكنا نعاني لسنوات من العيش بين الأوبئة والأمراض التى انتشرت بسبب تداخل مياه الصرف مع مياه الشرب، لتهالك الشبكتين وتداخلهما معًا بسبب بيارات الصرف الصحى غير الآدمية، مضيفة: «حياة كريمة حافظت على أرواحنا وأرواح أولادنا».