مبادرة «حياة كريمة» تعيد الحياة لسكان قرى الأقصر
إنجازات كبيرة قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في مختلف المجالات، وذلك لرفع العبء عن كهل المواطنين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وكان ذلك حلمًا لدى سكان تلك القرى بسبب المُعاناة التي استمرت معهم لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
وتمكّنت مبادرة «حياة كريمة»، من تقديم إنجازات كبيرة فى قرى محافظة الأقصر، خلال فترة وجيزة، شملت تطوير شبكات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، ورفع كفاءة المنازل المتهالكة، وإنشاء مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب ومجمعات خدمية، ومساعدة الأسر الفقيرة وتمويل المشروعات الشبابية.
ترميم المنازل خلال 3 أشهر فقط
في ذلك السياق قال محمد الأمير، من أهالي قرية «الفارسية»، إن «حياة كريمة» نجحت فى ترميم المنازل المتهالكة بقريته خلال 3 أشهر، موضحًا: «بعد أن كنا نعيش في بيوت مهددة بالانهيار أصبحنا نعيش فى أمان».
وأضاف «الأمير» أن المبادرة بدأت عملها فى القرية برصد احتياجات المواطنين، ثم عملت على تحسين الخدمات الأساسية، مثل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، فضلًا عن مد خطوط الغاز الطبيعي.
وذكر أن المبادرة أعطت للفقراء أثاثًا جديدًا وأجهزة كهربائية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يبذل مجهودات كبيرة لكي يعيش كل مصري حياة كريمة.
تطوير مراكز الشباب ورفع القمامة
من جانبه قال أحمد الشريف، من أهالي قرية «النواصر»، قال إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لاحظت خلال جولاتها الميدانية أن مركز الشباب متهالك ولا يمكن للشباب ممارسة الرياضة داخله؛ بسبب انتشار القمامة وتعطل الأجهزة، فقررت تطوير مركز الشباب.
وأضاف «الشريف»: «نجحت المبادرة في ترميم مركز الشباب وإصلاح الملاعب وتوفير الأجهزة اللازمة لممارسة الرياضة، ووفرت مكانًا للتنزه»، مؤكدًا أن تطوير مركز الشباب سيساعد في إصلاح أحوال الشباب.
وتابع: «أصبح شباب القرية يقضون يومهم في ممارسة الرياضة، وتركوا عادة الوقوف في الشوارع والتدخين».