تقرير كندي: مصر أفضل وأجمل موطن للمومياوات.. ومتحف الحضارة تجربة فريدة
أكد موقع«ذا ترافيل» الكندي، أنه لا يوجد شيء في مصر القديمة يحمل نفس القدر من الفضول مثل الطقوس غير العادية التي ذهب إليها الفراعنة من أجل الحفاظ على موتاهم، وتحنيطها وتحويلها إلى مومياوات، والتي يتم عرض معظمها في متحف الحضارة الجديد.
وتابع أنه يجب أن يحتوي أي متحف أثري ذا شعبية على مومياوات، وبدون تفكير فإن مصر هي موطن أفضل وأشهر المومياوات في العالم، ويحتوي متحف الحضارة على العديد من صالات العرض الخاصة بهم، حيث يمكن العثور على المومياوات أكثر من أي مكان آخر في العالم في هذا المتحف، فجولة في متاحف مصر المذهلة تعد تجربة لا بد منها أثناء وجودك في إحدى جولات مصر لأنها فريدة من نوعها ومختلفة عن المتاحف في أي دولة أخرى.
وأضاف أنه منذ العصور القديمة، جذب تاريخ مصر الرائع السياح إلى الدولة الأسطورية، وتقوم المتاحف المشهورة عالميًا بتوسيع مجموعاتها باستمرار، وكشف باحثون مصريون اكتشافًا هائلًا آخر لأشياء نادرة من مقبرة سقارة، وهو موقع غني قريب من القاهرة ربما لا يزال يخفي العديد من الأسرار.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف العديد من التوابيت التي تم اكتشافها مؤخرًا، والمزينة بشكل رائع مع أصحابها لا يزالون محكمين بداخلها بالإضافة إلى العديد من التماثيل البرونزية.
لمحة عامة عن المومياوات المصرية
أكد الموقع الكندي، أن معرض المومياوات المصرية يقدم للزوار نظرة على كيفية تكريم ودفن المصريين القدماء موتاهم، وخاصة الفراعنة وغيرهم من الشخصيات المرموقة بالإضافة إلى تماثيل عديدة لملوك بارزين من مصر القديمة، بما في ذلك رمسيس الثاني ويحيط بالمعرض الرئيسي أوزوريس إله الآخرة؛ وسخمت، إلهة الحرب والطاعون، ونيث، إلهة الحرب وحارس الأعضاء الداخلية للموتى، من بين الآلهة والإلهات الأخرى الموضحة في التماثيل والمنحوتات الأخرى، لا يزال من الممكن العثور على توابيت حجرية كبيرة ذات تمائم محفورة تحمي المتوفى في الحياة الأخرى.
وأضاف أن الحياة الآخرة وعلم مراسم الجنازة في مصر القديمة تظهر بشكل واضح من خلال المومياوات وتوابيتهم ومصنوعات المقابر، حيث يتم تسليط الضوء على المواقف المصرية تجاه الحيوانات الأليفة والحيوانات في الموت من خلال القط المحنط، أبو منجل، التمساح، والصقر.