جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تزامنًا مع مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. كيف تساعد صديقك الذي يشعر بالألم؟

مساعدة صديق
مساعدة صديق

يرغب الكثير منا في أن يكون صديقًا جيدًا ولكن غالبًا ما يشعر بعدم القدرة على الحركة من خلال عدم معرفة ما يجب فعله أو قوله عندما نرى شخصًا نهتم به يتألم.

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “أخلاقنا الجميلة” هناك طرق للتواجد مع صديق عندما يكون في أمس الحاجة إلينا.

ـ لا تحاول أن تجعله أفضل
عندما يموت شخص مهما كانت الظروف فهو مؤلم، محاولة تقليل الخسارة تجعل الشخص يشعر بأنه قد أسيء فهمه.

ـ كن على استعداد لمشاهدة الألم
ليس من المريح أن نشهد الألم الذي لا يمكننا القضاء عليه، لكن الرغبة في أن نكون رفيقين خلال أكثر فترات الحياة إيلامًا هو الشيء الوحيد الذي يخففها على الإطلاق، دع صديقك يشعر بما يشعر به عندما يكون معك.

ـ لا تأخذ الأمر على محمل شخصي
إنها فكرة شائعة أن الحزن هو في الغالب حزن، في حين أن الحزن غالبًا ما يكون حزينًا جدًا، فقد يعاني أيضًا من الارتباك العقلي أو الألم الجسدي أو الإرهاق أو القلق أو الأرق أو الغضب.

قد يعبرون عن غضبهم ويستخدمون كلمات حادة أو قد ينسون تواريخ مهمة أو قد يفوتهم الخطط لأنه من الصعب جدًا النهوض من السرير، كن متفهما.

ـ الحزن لا ينتهي بالجنازة
عندما يموت أحد الأحباء، حتى لو كان الموت متوقعًا، فهذه صدمة، من الصعب فهم عالم بدون شخصنا في بعض الأحيان، يمكن أن تستمر تلك الصدمة لأسابيع.

ـ افهم أن الحزن يستمر طالما استمر
تختلف عملية الحزن من شخص لآخر. موجات الحزن الشديد ستدفع وتتدفق، ستكون هناك دقائق وساعات وأيام لطيفة لصديقك وستكون هناك ساعات وأيام عاصفة، السنوات الأولى هي الأصعب، حيث يستغرق الأمر وقتًا لدمج الخسارة العميقة.