مصر تنفذ مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية بالدول الإفريقية

قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، إن مصر أطلقت مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP 27)، ويتم العمل حاليًا على صياغة المشروعات التي سيتم تنفيذها تحت مظلة المبادرة لتنفيذ عدد من مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية بالدول النامية وخاصة بالدول الإفريقية.

وأضاف غانم، أنه تم اختيار تنفيذ المشروعات بالدول الإفريقية، لأنها أكثر الدول المتضررة من التغيرات المناخية على الرغم من أنها أقل الدول المسببة للتغيرات المناخية.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الري إلى أهمية التزام الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها السابقة وتمويل هذه المشروعات، كونها المتسببة في التغيرات المناخية التي تتأثر بها الدول الإفريقية. 

وأوضح أن مشروعات التكيف من التغيرات المناخية تكمن أهميتها في الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ في مصر ومختلف الدول الإفريقية، فضلًا عن مشروعات إعادة استخدام المياه، وغيرها من المشروعات التي تسهم في تحسين إدارة المياه ورفع كفاءة استخدامها.

وفى سياق آخر، تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من الدكتور أيمن السيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، بشأن أعمال الاستلام النهائي لمحطة السلام الرئيسية بمحافظة بورسعيد بتاريخ 1 ديسمبر 2022.

وأوضح الدكتور سويلم، أنه تم إنشاء محطة السلام الرئيسية بعدد 7 وحدات بتصرف 11م3/ ثانية للوحدة، وذلك ضمن منظومة معالجة مياه مصرف بحر البقر، حيث تقوم المحطة برفع 5.60 مليون متر مكعب/ يوم لمحطة المعالجة، وتمت مراعاة في تصميم المحطة أن تكون بأعلى تكنولوجيا وأن تكون المعدات المستخدمة بها موفرة للطاقة، ويتكون مبنى المحطة من عنبر الطلمبات وموزع الجهد المنخفض وبادئ حركة وموزع الجهد المتوسط، بالإضافة إلي غرفة المراقبة والتشغيل والتحكم، حيث تم تزويد المحطة بنظام تحكم آلي في التشغيل من خلال استخدام أحدث أجهزة التحكم المبرمجة، بما يضمن سلامة التشغيل للمعدات بالمحطة، كما أن نظام التشغيل مزود بأجهزة إنذار في حالة حدوث أعطال، وتتم تغذية المحطة من أكثر من خط تغذية كهربية لضمان استمرارية عمل المحطة دون توقف، كما تشتمل إنشاءات المحطة على مبني إداري ومخازن ومبنى سكني للعاملين ومسجد.