البابا فرنسيس يهدى ساعته للبيع فى مزاد علنى لأعمال خيرية

أعلن سكرتير البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن إرساله ساعة تخص البابا لأسقف غرين باي لتقديمها كهبة لمؤسّسة خيريّة أمريكيّة

وستُباع ساعة البابا في المزاد العلني لصالح مؤسّسة “براين لافيوليت” Brian LaViolette الخيريّة الأمريكية للمنح، كما أورد الخبر القسم الإنجليزي من موقع زينيت. والمؤسّسة المذكورة تُعطي مِنحاً لطلّاب الجامعات من مزادات ساعات قدّمتها شخصيّات معروفة، فيما تعود أصولها إلى حادث براين لافيوليت المُميت الذي حصل سنة 1992، عندما كان براين يبلغ من العمر 15 سنة. كان يحبّ الساعات وإحدى آخر ساعاته كانت من نفس ماركة ساعة البابا، “سواتش” SWATCH من التسعينيّات. ومنذ ذلك الوقت، وبهدف تخليد ذكراه، تُقيم عائلته مزادات علنيّة لواهبين مشهورين يعود ريعها للمنح.

أمّا ساعة البابا فقد وصلت بفضل أوستن ريوس وهو صديق طفولة براين. كان ريوس أسقفاً في روما حيث التقى البابا فرنسيس، وبعد سماعه قصّة براين، قدّم ساعته مُشجِّعاً المؤسّسة.

من ناحيته، أرسل سكرتير البابا الخاصّ الساعة لأسقف “غرين باي” في ويسكونسن ليُعطيها بدوره إلى المؤسّسة.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، صوم الميلاد المجيد وذلك لمدة 43 يومًا تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، التي تحل في 7 يناير 2023. 

وتتكون مدة صوم الميلاد المجيد من 43 يومًا، وينتهي دائمًا في 29 كيهك أي 7 يناير، وهذه المدة تشمل 40 يومًا تصومها الكنيسة الأرثوذكسية لاستقبال ميلاد المسيح، كما صامها موسى 40 يومًا قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، بالإضافة إلى 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم، التي حدثت في وقت القديس سمعان الخراز، وذلك في عهد البابا إبرام ابن زرعه السرياني البطريرك الـ62. يأتي ذلك تذكارًا للأيام الثلاثة التى صامها الأقباط لله فى أمر جبل المقطم، فى القرن العاشر الميلادى، والتى انتهت بنقل الجبل، فحفظ الأقباط هذا التذكار شهادة للتاريخ.