جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

ضمن «حياة كرمية»

محاضرات لسكان مركز إدفو بأسوان للتوعية من أضرار ختان الإناث

حياة كريمة
حياة كريمة

اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالارتقاء الثقافي والمعيشي لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، من خلال تنظيم محاضرات  وندوات تجوب قرى الريف للتحدث عن عادات خاطئة استمرت لسنوات طويلة بين السكان ومنها الزواج المبكر الذى يظلم الفتيات الصغيرة وختان الإناث الذى تسبب فى الكثير من الأضرار للفتيات.

 

وتجولت المبادرة داخل مركز إدفو التابع لمحافظة أسوان وقامت بتنظيم الكثير من الندوات للسيدات للحديث عن أخطار تلك العادات التي لازمتهم لسنوات وراح ضحيتها الكثير من فتيات المركز، ولقى ذلك إعجاب الكثير وبدأوا فى تطبيقه على حياتهم وأطفالهم. 

 

عملت على التوعية بأضرار ختان الإناث

فى ذلك الإطار قالت هناء حسن، من سكان مركز إدفو، إن ثقافة كثرة الإنجاب كانت سائدة بين أهالى المدينة، وهى ناتجة عن بعض المعتقدات والعادات الموروثة، ما أسهم بشكل كبير فى حدوث زيادة سكانية، تسببت فى انخفاض المستوى التعليمى للأجيال الصغيرة، إلى جانب ضعف الثقافة وانتشار الأمية بين الأسر.

وأضافت «هناء»: «المجتمع فى مركز إدفو كان يعانى من عدم الوعى بمخاطر جريمة مثل ختان الإناث، إلى جانب تزويج الفتيات فى سن صغيرة، وهى كلها ظواهر سعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى علاجها من الجذور»، موضحة أن المبادرة الرئاسية عقدت جلسات موسعة للتوعية المجتمعية، وتغيير تفكير الأسر ورفع مستوى وعيها بهذه القضايا، وهى المهمة الصعبة التى أدتها المبادرة بنجاح، لأنه ليس من السهل تغيير وعي الناس.

وواصلت: «المبادرة نظمت أيضًا ندوات توعية بمخاطر زيادة الإنجاب، خاصة على الأطفال، وتبعاتها العامة على حياة الأسر ومستوى معيشتهم ودخلهم».

واختتمت بأن «المبادرة غيرت حياة الكثيرين إلى الأفضل، ووفرت بيئة ملائمة لهم، كما طورت العديد من الخدمات التي تتماس بشكل رئيسي مع مصالح الناس واحتياجاتهم اليومية».