تطوير الوحدات الصحية داخل قرى الدقهلية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة الدقهلية، الكثير من الخدمات التى كان لها أثرا ونجاحًا كبيرًا على جميع المستويات الأساسية التى تتحكم فى الحياة اليومية للمواطنين، وجاء ذلك من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، وترميم المنازل المتهالكة إلى جانب الإنشاءات التى غيرت حياة الكثير من سكان قرى الدقهلية.
وكان من أهم المشروعات التى قدمتها المبادرة للأهالى تطوير الوحدات الصحية داخل القرى، حيث عملت على توفير كافة سبل الرعاية للمرضى من خلال أحدث الأجهزة الطبية والقوافل التى تجوب جميع قرى المحافظة .
فى ذلك السياق ذكر طارق العرابى، من سكان قرية الضهرية، أن القرية كانت تفتقر إلى الخدمات الصحية، وذلك بسبب تهالك الوحدة الصحية وعدم وجود أجهزة طبية حديثة، وكانت تفتقر لتخصصات طبية كثيرة.
وأضاف: «تردى الخدمات داخل الوحدة الصحية كان يجعل الأهالى يضطرون للبحث عن العلاج خارج القرية فى المدينة أو القرى المجاورة، وهو أمر كان يتسبب فى تدهور الحالة الصحية للمرضى وزيادة الأعباء المالية».
زيادة عدد الأسرَّة بالوحدة الصحية
وأكد أن مبادرة «حياة كريمة» غيرت هذا الوضع وطورت الوحدة الصحية داخل القرية وأمدتها بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية التى أسهمت فى علاج الكثير من سكان القرية، كما وفرت أكثر من تخصص طبى، وزادت أعداد الأسرّة الموجودة لاستقبال ورعاية أكبر عدد من الأهالى.
وأشار إلى أن جهود «حياة كريمة» تكللت بانخفاض نسب الوفيات ونسب الإصابة بالأمراض والأوبئة، بفضل التطوير الكبير الذى شهدته الوحدة الصحية على مستوى الأجهزة والأدوات والتخصصات.
واختتم: «أشكر الرئيس السيسى على ما يبذله من جهود جبارة فى جميع قرى مصر للارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق التى يستفيد منها المصريون، وبفضله أصبحنا نشعر بالاطمئنان على مستقبل الأجيال القادمة، بسبب الجهود العظيمة التى تبذلها المبادرة الرئاسية بشكل يومى، لتلبية احتياجات المواطنين».