جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

وزيرة التضامن: ندعم حقوق القارة الإفريقية في جهود التخفيف من الآثار البيئية

نيفين القباج
نيفين القباج

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن منظمات المجتمع المدني تعطي أصواتًا للفئات الأكثر تضررًا؛ مع التأكيد على مشاركة المواطنين في السياسة العامة من خلال عمليات المناصرة، كما أن منظمات المجتمع المدني تكمل مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين في المفاوضات، في المقابل ينقلون نتائج المفاوضات إلى المجتمعات المحلية من خلال ترجمة العلوم إلى لغة بسيطة، وتعزز منظمات المجتمع المدني مساءلة أولئك الذين يسهمون في التغيرات المناخية التي تؤثر على أمن الناس وسلامتهم وتنميتهم، وتعمل منظمات المجتمع المدني بالاشتراك مع الحكومات في مواجهة الكوارث المتعلقة بالمناخ سواء في مرحلة التأهب والتخطيط أو في مرحلة الاستجابة والتخفيف على جميع المستويات، وتنفذ منظمات المجتمع المدني مشاريع وبرامج صديقة للبيئة، وتساعد منظمات المجتمع المدني في إتاحة المعلومات البيئية للمواطنين وتدعم الحكومات في تحديد المخاطر والتكيف مع الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.

 وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تعمل منظمات المجتمع المدني بشكل مشترك مع الحكومات في  مواجهة الكوارث المتعلقة بالمناخ بما يشمل التخطيط واتخاذ القرار، والاستعداد، والتخفيف ومراحل الاستجابة، كما أنها تتواصل وتتفاعل مع المنظمات غير الحكومية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقارة الإفريقية، وكذلك البلدان الأخرى، لاكتساب وتعلم ومشاركة الأفكار والخبرات في مؤتمرات الأطراف السنوية.

وأوضحت خلال أولى فعاليات يوم المجتمع المدني في قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیر المناخ «27-COP» بشرم الشيخ، أن وزارة التضامن الاجتماعي تدعم حقوق القارة الإفريقية في جهود التخفيف وآليات التكيف، وتحث المجتمع المدني الإفريقي على تشكيل تحالفات وشبكات داخل إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم، والدفاع بقوة عن حقوق شعوبهم في حياة آمنة وصحية، كما أن منظمات المجتمع المدني الإفريقية لديها أولويات مختلفة عندما يتعلق الأمر بمشاركتها في مفاوضات المناخ على المستويين المحلي والدولي، اعتمادًا على قدرتها، ولكنها تعتمد أيضًا في العادة إلى حد كبير على قدراتها المالية، لذلك من المهم أن تواصل منظمات المجتمع المدني الNفريقية العمل على مستويات مختلفة، من القاعدة الشعبية، إلى المشاركة في المنتديات الوطنية والإقليمية، وكذلك في الاجتماعات الدولية.