ضمن جلسات قمة المناخ.. ممثلون دوليون يدعون لوضع آليات مواجهة ضرر التغير المناخى
دعا ممثلون دوليون مشاركون في إحدى جلسات أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27)، إلى وضع آليات محددة لدعم دول العالم لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقال ممثل دولة بنجلاديش- خلال جلسة (يوم التكيف والزراعة)، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ اليوم السبت، على المجتمع الدولي دعم بلاده وتمويلها من أجل مواجهة الخسارة والضرر الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأضاف أن بنجلاديش من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، موضحًا أن الأنظمة البيئية لبلاده تواجه خسائر وأضرارًا كبيرة ناجمة عن التغير المناخي.
وأكد أهمية الحاجة لوجود آليات تمويل ابتكارية وتسهيلات لدعم الاحتياجات الضرورية للمجتمعات الهشة المرتبطة بالتغير المناخي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس، ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.