فعاليات اليوم الأول بمسابقة العباقرة بمكتبة الطفل بطامية فى الفيوم
بدأت صباح اليوم الأحد 30 أكتوبر فعاليات مسابقة "العباقرة" التي تنظمها مكتبة الطفل والشباب بطامية والتابعة لقصر ثقافة الفيوم، تحت إشراف سماح دياب مدير قصر الثقافة، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم تحت إشراف الدكتورة أماني قرني وكيل الوزارة.
شهدت فاعليات اليوم الأول للمسابقة، ياسمين ضياء، مدير مكتبة الطفل والشباب بطامية، ومحمود الشاهد، وكيل المكتبة، وكمال هديب المسئول التنفيذي بإدارة طامية، وطاقم من هيئة التدريس والأخصائيين الاجتماعيين بإداراة طامية التعليمية تحت إشراف محمود هيبة مدير الإدارة.
شارك في المسابقة اليوم 6 مدارس صعد منها 3 وهى مدرسة الشهيد محمد أبوشقرة الثانوية ومدرسة دار السلام الثانوية، وأيضاً مدرسة سرسنا الثانوية.
أقيمت المسابقة بقاعة اللواء أحمد أبو طالب، بحضور عبير عشري مسئولة العلاقات العامة بالمكتبة، ومحمود سالم مسئول الفنون التشكيلية.
جاء ذلك خلال بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.
جدير بالذكر أن مكتبة الطفل بطامية قد أعلنت عن قيامها بتنظيم، مسابقة "العباقرة" للموسم التاني على التوالي، بالتعاون من إدارة طامية التعليمية في المعلومات العامة لطلاب الثانوية العامة.
وقد أوضحت مديرة مكتبة الطفل والشباب بطامية أن المسابقة تبدأ فعالياتها يوم الأحد 30 أكتوبر الحالي وتستمر إلى آخر الأسبوع.
مشيرة إلى أن مدرسة قصر رشوان قد حصلت على المركز الأول في العام الماضي.
وكان قد شهد الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، الجلسة الافتتاحية لاستعراض المجهودات التى قامت بها المنصات المحلية بالمحافظات ضمن مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27"، والتي انعقدت بمؤسسة الأهرام، برعاية المكتب العربى للشباب والبيئة بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، والمنتدى المصرى للتنمية المستدامة.
تضمنت الجلسة حلقة نقاش موسعة لأعضاء المنصات المحلية والجهات المعنية، وذلك بحضور وفد محافظة الفيوم كلا من وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ومقرر لجنة المشروعات الخضراء، ومدير عام الإدارة العامة لتنشيط السياحة، ومدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومدير عام إدارة البيئة، ومدير فرع جهاز شئون البيئة.
تهدف المبادرة إلى مناقشة التهديدات المتنامية للتغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض بما يؤثر على الموارد، واستقرار المجتمعات المحلية وازدياد الملوثات التى تسببت فى التدهور البيئى فى العالم، وكذا تأثير ذلك على معدلات التنمية دولياً ومحلياً، ومخاطر تدهور التنوع البيولوجى وتأثير ذلك على الكائنات الحية وتوفير الغذاء وتنوع المحاصيل.