جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

أهالى كفر إبرى فى زفتى: «حياة كريمة» جعلت المواطن البسيط نصب أعين الدولة

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة بالغربية

استمرت أعمال مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركز زفتي بمحافظة الغربية، والتي وقع الاختيار عليها ضمن قرى المرحلة الأولى التي تم إدراجها بالمبادرة، وتتضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالغربية، 54 قرية و88 تابعًا لخدمة 599 ألف مواطن بمركز زفتى، ويتولى جهاز تعمير الساحل الشمالي بوزارة الإسكان مسئولية تنفيذ الأعمال الإنشائية بتكلفة تقديرية تخطت 4.5 مليار جنيه.

 

وقال عبدالعال الزرزور أحد أهالي كفر إبرى، إن أهالي القرية ظلوا يعانون لسنوات طويلة من عدم وجود محطة صرف صحي أسوة بباقي القرى، والذى كان يتسبب في نقل الأمراض للأطفال وكبار السن بسبب انتشار المياه غير الصالحة والتي تنبعث منها روائح كريهة بالشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية وكذلك أسفل المنازل، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة لتحقق لنا الأحلام التي طالما انتظرناها، بل وتخطت المبادرة أحلامنا بوحدة صحية نموذجية ومراكز خدمات لم نكن نحلم أن نراها في قريتنا أو في القرية الأم نهطاي.

 

وأضاف أن المبادرة جاءت لتحقيق حلم الآلاف من أهالى القرية وشاهدنا البدء في إنشاء محطة الصرف الصحى، وتابعنا مراحلها والذي تم في وقت قياسي، وتحول الأمل إلى عمل ونتيجة ملموسة وموجودة الآن بعد إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، والتي ستوفر جميع الخدمات العامة داخل القرية، موجهًا الشكر للرئيس على الاهتمام بالمواطن البسيط وتوفير الخدمات اللازمة له.

 

وقال إبراهيم فتة، أحد مواطني القرية، ظللنا لعدة عقود نعاني مع عدم توافر أسطوانات الغاز ونطلب توفيرها خاصة عند الأزمات، وظللنا نُطالب دون جدوي وكنا نعتقد أنه سيتم بناء مستودع كبير لتوفير الغاز لنا ولكن كانت المفاجاة السعيدة هي بدء حفر مشروع الغاز الطبيعي بالقرية بل والانتهاء من توصيل الغاز بالفعل لأكثر من 80% من منازل القرية، يتبقي الجزء الأقل في نقلة نوعية للقرية لم نكن نحلم بها بل ولم يخطر ببالنا أن الدولة سترانا، ولكن مع مصر الجديدة بقيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي الأمر مختلف والمواطن البسيط أصبح نصب أعين الدولة.

 

من جهتها قالت الدكتورة زينب سامي، منسق مبادرة حياة كريمة بالغربية، إن القرية هي نموذج من نماذج التطوير التي سيشمل جميع القرى المصرية، مشيرة إلى أن مركز زفتى يسكنه نحو 600 ألف نسمة، وينفذ به أكثر من 1000 مشروع في وقت واحد، وقرية "نهطاي" هي قرية من القرى الأم، وتضمنت مشاريعها مجمعات الخدمات الحكومية والزراعية، كما تم إنشاء مدرسة جديدة لإنهاء نظام الفترات داخل المدرسة، ورفع كفاءة المدارس القائمة وتطوير وتبطين الترع، وكذلك نموذج فريد يتمثل في إقامة ممشى أو كورنيش على الترعة بعد تطويرها ودمجها.