بعد فوز ليفربول.. كلوب يتفوق على جوارديولا للمرة الثانية في بطولتين
بهزيمة فريق مانشستر سيتي على يد فريق ليفربول بهدف نظيف سجله محمد صلاح في الأسبوع الـ11 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب آنفيلد لم يعد هناك فريقا في البريميرليج بلا خسارة.
لم يتوقع الأغلبية هذه النتيجة لتباين حالة الفريقين قبل المباراة، فالمواطنين يقدمون أداء جيدا، ومقنعا، وينافسون بقوة من أجل الحفاظ على لقب البريميرليج إذ كانوا يحلون وصيفا برصيد 23 نقطة جمعوها من 7 انتصارات على فرق وست هام يوناتيد، وبورنموث الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وكريستال بالاس، ونوتينجهام فورست الصاعد حديثا أيضا إلى البريميرليج، ووولفرهامبتون واندررز، ومانشستر يوناتيد، وساوثهامتون على الترتيب، وتعادلين إيجابيين مع فريقي نيوكاسل يوناتيد، وأستون فيلا على الترتيب.
وبالرغم من الهزيمة لم يتراجع مركز الأزرق السماوي، وظل في مركزه الثاني، وسوف يستمر منافسا قويا على اللقب.
في المجمل سجل مانشستر سيتي 33 هدفا، وهو أقوى هجوما في الدوري الإنجليزي في حين استقبلت شباكه 10 أهداف أي يستقبل هدف في كل لقاء، وهو رقم كبير يدل أن هناك خللا ما في المنظومة الدفاعية.
على الجانب الآخر الحمر يقدمون أداء غير مستقر، ومهتزا للغاية منذ بداية الموسم، ويحققون نتائج ليست جيدة إذ كانوا يتواجدون في ترتيب متأخر جدا الـ11 حيث لم يحصد سوى 10 نقاط في 9 أسابيع إذ لم يفوزوا سوى في مباراتين سجلا متتاليين في الأسبوعين الرابع، والخامس على كل من بورنموث، ونيوكاسل على الترتيب، وتعادل في 4 مباريات منها 3 مباريات إيجابية مع فرق فولهام الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وكريستال بالاس، وبرايتون أند هوف ألبيون على الترتيب، وتعادل سلبي وحيد مع فريق إيفرتون في الأسبوع السادس، وانهزم في مباراتين على يد فريقي مانشستر يوناتيد، وآرسنال.
لكن خالف ليفربول أغلبية التوقعات، وقدم مباراته الأفضل في هذا الموسم.
وبهذا الفوز ارتقى الحمر في جدول الدوري الإنجليزي إلى المركز الثامن.
أحرز ليفربول في المجموع 21 هدفا بينما تلقت شباكهم 12 هدفا، وهو رقم كبير جدا في 9 مباريات مما يدل على أن الفريق يعاني بشدة على المستوى الدفاعي.
وهذه هي الخسارة الثانية التي يتعرض لها المواطنين أمام الحمر حيث كانت الأولى في درع إتحاد كرة القدم الإنجليزي 2022، وخسروا اللقاء بنتيجة 1 – 3 .
ولم يتمكن ليفربول من الفوز على الأزرق السماوي في الدوري الإنجليزي في آخر موسمين حيث في الموسم الماضي انتهى لقائي الدور الأول، والثاني بالتعادل الإيجابي بنفس النتيجة بهدفين لمثلهما في الأسبوعين السابع، والـ32.
وفي موسم 2020 – 2021 إذ تعادلا إيجابيا بهدف لكل منهما في الأسبوع الثامن، وخسر الحمر بنتيجة كبيرة 1 – 4 في الأسبوع الـ23.
وفي موسم 2019 – 2020 تغلب ليفربول بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ21 على ملعب آنفيلد، ورد مانشستر سيتي بقوة في الأسبوع الـ32، وهزمه بنتيجة عريضة برباعية نظيفة على إستاد الإتحاد.
والمدهش أن الحمر تمكنوا في هذا الموسم أخيرا من الحصول على لقب البريميرليج.
وهذا السيناريو يستحيل تكراره في الموسم الحالي لأن ليفربول بالرغم من فوزه على فريق كبير بحجم المواطنين إلا أنه لن يستطيع أن ينافس على لقب البريميرليج حتى أن هناك توقعات أنه ربما يخرج حتى من المربع الذهبي.
ويعد هذا الفوز تأكيدًا على تفوق الألماني يورجن كلوب المدير الفني للحمر على الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للأزرق السماوي إذ تغلب عليه في بطولتين مختلفتين درع إتحاد كرة القدم الإنجليزي، وكبده أول خسارة له في الدوري الإنجليزي.