جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

نقيب الأشراف: حرق متطرفون صهيون نسخ من القرآن بالخليل استفزاز لمشاعر المسلمين

نقيب الأشراف
نقيب الأشراف

أدان السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بشدة قيام متطرفون إرهاب من الكيان الصهيوني بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها بمدينة الخليل بفلسطين.

وأعرب نقيب الأشراف، عن رفضه لمثل هذه الممارسات التي تغذي مشاعر الكراهية، وتعد استفزازا وتجريحًا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وشدد نقيب الأشراف، على رفضه المساس بالثوابت والمُعتقدات الدينية أياً كانت، مؤكدا أن الزج بها يعد ممارسات استفزازية، داعيا إلى وقف الأعمال المرفوضة التي تسيء للمقدسات.

وأكد نقيب  الأشراف، أن المولى عز وجل تكفل بحفظ كتابه الكريم فقال عز وجل "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

من ناحية أخرى، أعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين لِمَا قام به إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في مشهد يبرهن على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها البغيضة، وسط صمتٍ مرفوضٍ من المجتمع الدولي، وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب ومقدساتها.

ويؤكد الأزهر أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والكراهية والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في القتل والإرهاب، وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين.

ويؤمن الأزهر إيمانًا راسخًا بأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وأنه باق ما بَقِيَت الدنيا، وأن أعداء الإنسانية والحضارة إلى فناء وزوال.

ويشدِّد الأزهر على أن هذه الجرائم الصهيونية التي تغذي مشاعر العنف والكراهية، وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط، لتؤكد -من جديد- على ضرورة وحدة العرب والمسلمين، ووقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم، وإنهم لقادرون على رد الصاع صاعين لو أرادوا.