جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

شيخ الطريقة الأكبرية يصل المغرب للمشاركة في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف

شيخ الأكبرية يشارك
شيخ الأكبرية يشارك في ملتقى التصوف

وصل الشيخ أيمن حمدي الأكبري، شيخ الطريقة الأكبرية، ورئيس مؤسسة ابن العربي للبحوث والدراسات والتصوف، للمغرب وذلك للمشاركة في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته السابعة عشر، والتي تقام هذا العام تحت عنوان "التصوف وسؤال العمل من إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع".

وأعلن "رئيس مؤسسة بن العربي" أن الهدف من مشاركته في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف، هو التأكيد على الدور المحوري والهام الذي تقوم به الطرق والزوايا الصوفية حول العالم، خاصة أن التصوف هو السلاح الحقيقي الذي يمكن من خلاله القضاء على الأفكار المتطرفة والدخيلة التي نشرتها التنظيمات والجماعات المتطرفة حول العالم.

 - دور كبير للزوايا والطرق الصوفية في تربية المريدين والنشء

وكشف "الأكبري" عن الدور الكبير للزوايا والطرق الصوفية في تربية المريدين والنشء، وكذلك نشر القيم الإسلامية الصحيحة التي تهدف بالأساس لتحصين المجتمع من كافة السلبيات التي تؤدي إلى تدميره وإفساده.

وكانت قد انطلقت، أمس الأربعاء،فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته السابعة عشر، والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، بمقرها ناحية مداغ إقليم بركان بالمغرب ، وذلك بمشاركة علماء وشيوخ وباحثين من  حول العالم، حيث ينظم ملتقى هذا  العام تحت عنوان "التصوف وسؤال العمل من إصلاح الفرد إلى بناء المجتمع".

ورحب الدكتور منير القادري بودشيش رئيس مؤسسة الملتقى ومدير المنتدى العالمي للتصوف بالسادة المشاركين من العلماء والمسئولين والمريدين ومثلي وسائل الإعلام المختلفة، حيث أكد على الدور الهام الذي تقوم به الزاوية البودشيشية ومؤسسة الملتقى في المغرب والعالم الإسلامي، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم بعد ظهور فيروس كورونا المستجد.

وأوضح "القادري" أن الملتقى العالمي للتصوف الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية أصبح محطة هامة للجميع، خاصة أنه يعمل على نشر المحبة والسلام والوسطية في جميع أنحاء العالم، وعلى ذلك يزداد عدد المشاركين يوما بعد يوم حتى أصبح الجميع يأمل إلى المشاركة في هذا المنتدى الدولي الكبير.


في السياق ذاته، أعلنت مؤسسة الملتقى والطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، عن وصول وفود دولية من عدة دول إسلامية، للمشاركة في فعاليات الملتقى العالمي للتصوف  والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية خلال هذه الفترة، بمشاركة مئات العلماء والباحثين والمشاركين.