جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بعد فشل أولى الجلسات.. فادى عاكوم يكشف سيناريوهات اختيار الرئيس اللبنانى

عاكوم
عاكوم

اعتبر الكاتب الصحفي اللبناني فادي عاكوم، أن ما آلت إليه الأمور اليوم في الجلسة النيابية الأولى لاختيار الرئيس اللبناني، كان أمرًا متوقعًا، لافتاً إلى أن الجميع كان يعلم أنها لن تأتي بجديد، كونها  جلسة بروتوكولية وعادية جدا يفرضها القانون والنظام الدستوري في لبنان.

وتابع عاكوم في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "ربما من تابع التصويت بالورقات البيضاء، يتأكد بأن الأمور في الداخل اللبناني وفي المحيط الإقليمي والدولي ليست بخير، حيث لم يتم الاتفاق على أي مرشح حتى الوقت الحالي"، مشيرًا إلى نص الكلمة الختامية لرئيس مجلس النواب نبيه بري، حينما قال:" سأبلغكم بالجلسة القادمة عندما يتم التوافق على اسم معين".

لا ديمقراطية في لبنان

واعتبر الكاتب الصحفي اللبناني، أن هذا الحديث عندما يبدر من عميد رؤساء المجالس النيابية في الوطن العربي، نظراً لبقائه في منصبه لثلاثين عاما، دليل قاطع على أنه لا يوجد ديمقراطية في لبنان، ولكن هناك ديمقراطية توافقية وهو مصطلح جديد يطلق في عالم السياسة.

وتابع:" الديمقراطية إما أن  تكون بالمعنى المتعارف عليها ولا يوجد توافق عليها، أما ما يجري في لبنان مجرد مسرحية لتنفيذ إرادات خارجية تملي على الداخل اللبناني".

وأردف:" الأمر الوحيد الثابت أن سليمان فرنجيه سيكون رئيسًا للبنان أو قائد الجيش العماد عون، وبالتالي أي أشخاص سيتم التداول حولها ستكون محاولة لإضاعة الوقت".

وأشار عاكوم إلى أن الأمر متعلق أيضاً بإرادة حزب الله كونه الفريق الأقوى، قائلاً: "اعتقد أن الجانب الآخر قد يتقرب من سليمان كونه قادرا على التقرب إلى الجانب العربي ولديه اتصال مع الجانب السوري".

ونوه بأنه في حالة اختيار قائد الجيش العماد عون، ستدخل الأمور في لبنان دوامة مستمرة حتى نهاية ولايته، متوقعًا أن أهم أزمات لبنان وهي "الاقتصاد" سوف تموه وسط اهتمامه بمحاولة تثبيت الوضع الأمني.