جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رئيس جامعة الأزهر لقناة إسرائيلية: العالم أسرة واحدة ونعيش فى سلام

 الدكتور محمد حسين
الدكتور محمد حسين المحرصاوي

وجه الدكتور محمد حسين المحرصاوي،  الشكر لكازاخستان قيادة وحكومة وشعبًا على تنظيم النسخة السابعة من مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية في نور سلطان، والذي يجمع قادة وزعماء الأديان على مستوى العالم.

وأكد «المحارصاوى»، في تصريحات لقناة i24news الإسرائيلية، أن العالم أسرة واحدة ونعيش في وئام وفي سلام وهذا ما تدعو إليه وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا فرنسي للتأكيد على الاحترام المتبادل والتعايش والاندماج السلمي وفي الحقيقة هذا هو صميم الإسلام. 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن "الإسلام فيه حرية العقيدة، لا إكراه في الدين، لكم دينكم ولي ديني. وفي الوقت نفسه مع حرية العقيدة هو يدعو إلى الاندماج الإيجابي، وهذا هو ما دعا إليه الإسلام في قوله تعالى: يا أيها الناس، لم يقل يا أيها المسلمون، يا أيها المؤمنون يا أهل الكتاب وإنما وجه دعوته إلى الناس جميعا بغض النظر عن عقيدتهم وألوانهم. قال يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل، لم يقل لتتقاتلوا إنما قال لتعارفوا. كاندماج إيجابي وتعارف وتداخل".

وتابع: "أوكد ما أكد عليه فضيلة الإمام الأكبر من أن التقارب والتفاهم بين زعماء الأديان لا يعني اندماج الأديان في دين واحد، هذا لا يمكن أن يتصور إنما معناه أن كل دين له خصوصيته، ومع ذلك لابد أن يتعاون الجميع في مواجهة هذه الأزمة والأزمات الأخرى كأزمة تغير المناخ، الأزمات الاقتصادية، والأزهر الشريف إن شاء الله بتعاونه مع بابا الفاتيكان يستطيعان أن يوجها العالم إلى الأخوة الإنسانية الحقيقية التي تعني أن العالم اسرة واحدة، وأحب أن أشيد بهذا المؤتمر الذي يجمع قادة الأديان للتعارف والتفاهم وتقييم وجهات النظر وأدعو بقية الدول إلى عقد مثل هذه المؤتمرات التي تدعو إلى اجتذاب قادة الأديان لتقريب وجهات النظر ليعيش الناس في سلام وفي وئام". 

ووجه المحرصاوى، في نهاية حديثه، الدعوة لبقية الدول إلى عقد مثل هذه المؤتمرات التي تدعو إلى اجتذاب قادة الأديان لتقريب وجهات النظر ليعيش الناس في سلام ووئام.